أمّ الفحم تتصدّى لليميني مارزل
تصدّى مئات من أهالي مدينة أمّ الفحم في المثلث الفلسطيني، لدخول الناشط اليميني العنصري، باروخ مارزل، لترؤّس لجنة صندوق الاقتراع في مدرسة «الرازي» في المدينة، ما أجبر الشرطة الإسرائيلية على منعه قبل وصوله إلى هناك. لكن اليمين المتطرف لم يتنازل عن محاولاته الاستفزازية ضد فلسطينيي 48، وقرر عناصر حزب «الاتحاد القومي» أن يبعثوا عضو الكنيست اليميني المتطرف أرييه إلداد، ليحل مكان مارزل، ما وتّر الأوضاع ثانية في أمّ الفحم، وأدّى إلى مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.
(الأخبار)

بان ينتظر تحقيق إسرائيل

نيويورك ـ نزار عبود
لم يُلزم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، نفسه بأي شيء في التحقيق بالجرائم التي ارتكبت في غزة. وقال إنه «لا يزال ينتظر نتائج التحقيق الذي وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، بإجرائه في وقت عاجل»، رافضاً «تحديد إن كان سيطلب من إسرائيل التعويض عن الأضرار التي ألحقتها بمباني الأمم المتحدة أو غيرها». وأضاف أنه «ينتظر نتائج الانتخابات الإسرائيلية ولا يرغب في استباقها».
في السياق، كرر مسؤولون من الأمم المتحدة أول من أمس «دعوة إسرائيل إلى السماح بدخول مزيد من طرود المساعدة الإنسانية العاجلة إلى القطاع».

«حماس ليست حزب اللّه»

حذّرت مصادر عسكرية إسرائيلية، أمس، من عدم قدرة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي على تقديم نفس مستوى المساعدة للقوات البرية في مواجهات وحروب أوسع من العملية العسكرية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن «حماس ليست حزب الله، وبالتالي من الممنوع الافتراض أنه في حرب كبيرة، ستكون النتائج مشابهة».
وأضافت المصادر، لصحيفة «هآرتس»، أنه «إذا اندلعت حرب أو عملية برية أوسع من العملية العسكرية في غزة، فإن سلاح الجو لن يستطيع تأمين المساعدة الضرورية للقوات البرية بنفس المستوى الذي ظهر في عملية الرصاص المصهور، ويعود ذلك إلى عدد الطائرات المروحية وإلى إرهاقها في أعقاب العمليات الحربية في القطاع».
(الأخبار)