أعلن رئيس بورصة بيروت فادي خلف أن حجم الأسهم المتداولة في البورصة تراجع عام 2008 بنسبة 7،63 في المئة نسبة الى عام 2007، الا أن قيمة الأسهم ارتفعت عام 2008 بنسبة 72،11 في المئة، بحيث كانت عام 2007 حوالى 994 مليون دولار، فتطوّرت عام 2008 الى مليار و710 ملايين دولار. أما القيمة السوقية للأسهم فقد تراجعت 11،8 في المئة، إذ كانت 10 مليارات و894 مليون دولار، فأصبحت عام 2008 حوالى 9 مليارات و608 ملايين دولار. وارتفع عدد الصفقات 108،2 في المئة، بحيث كان 20،690 صفقة، ليصبح 43،077 صفقة.وأشار خلف خلال حفل تكريمه من شركة داتا انفستمنت أمس، الى أن القطاع المصرفي احتل المرتبة الأولى في الحصص السوقية للقطاعات الاقتصادية من حيث حجم الصفقات في البورصة خلال عام 2008، مستحوذاً على نسبة 55،5% من الصفقات، ولحقته أسهم سوليدر بنسبة 41،6%، ثم التجارية بنسبة 2،1%، والصناعية 0،7%، اضافة الى الصناديق الاستثمارية بنسبة 0،1%.
أما من حيث القيمة، فقد سيطرت سوليدير على نسبة 73،4% من قيمة الصفقات، والقطاع المصرفي على 25،7%، والصناديق الاستثمارية على 0،4%، والصناعة على 0،3%، والتجارة على 0،2%.
ولفت خلف الى عدد من الإنجازات التي تحقّقت بين عامي 2000 و2008، ومنها تعديل النظام الداخلي لجهة السماح بإدراج أدوات مالية مختلفة في البورصة، والانتقال من نظام تثبيت الأسعار الى نظام التسعير المستمر، وإطلاق نظام التداول الأوروبي المعتمد في العديد من البورصات العالمية والاقليمية، اضافة الى اعتماد نظام التداول عن بعد للوسطاء من مكاتبهم، وإنشاء مقر رديف للبورصة للحالات الطارئة، وإطلاق نظام التداول الالكتروني، وتحقيق أرباح تصاعدية على الرغم من الأزمات وزيادة المصاريف نتيجة تجهيز مقر البورصة في الوسط التجاري، والمقر الرديف وتكليف أنظمة التداول المتطورة وصيانتها.