53 مليون شخص إضافي سيقعون في براثن الفقر بسبب الأزمة المالية العالمية. هذا ما خلصت إليه دراسة جديدة للبنك الدولي. ووفقاً لهذه التوقعات، يمكن أن يتعرض ما بين 200 إلى 400 ألف طفل آخر للموت سنوياً من الآن وحتى عام 2015 إذا ما استمرت هذه الأزمة، وهو ما يمثل ضربة للجهود الرامية إلى الحدّ من وفيات الرضّع.حوالى 40 بلداً ستتأثّر بشدّة نتيجة ذلك. وتقول الدراسة إن أوضاع الملايين ممن يعيشون بالفعل أدنى من مستوى الفقر «ستزداد سوءاً».
وتشير التقديرات الجديدة لعام 2009 إلى أن انخفاض معدلات النمو الاقتصادي سيؤدي إلى سقوط 46 مليون شخص آخر في براثن الفقر المدقع عند مستوى يقل عن 1.25 دولار أميركي في اليوم للشخص عمّا كان متوقعاً قبل وقوع هذه الأزمة. كذلك سيزداد الفقراء الذين يعيشون عند مستوى دولارين في اليوم للشخص بواقع 53 مليون شخص آخر.
وهذه الأرقام تُضاف إلى زهاء 130ـــــ155 مليون شخص كانوا قد سقطوا بالفعل في براثن الفقر في عام 2008 نتيجة لارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.
وتشير الدراسة إلى أن ثلث جميع البلدان النامية تقريباً (29 في المئة) قد «تأثر بشدة» من جراء آثار الفقر التي ولدتها الأزمة الراهنة. كذلك فإن 62 في المئة من هذه البلدان تأثرت بصورة طفيفة وتواجه تباطؤاً في معدلات النمو الاقتصادي أو ارتفاعاً في مستويات الفقر. فيما لم تزد نسبة البلدان النامية التي تعرضت لمستوى منخفض نسبياً من المخاطر على 10 في المئة من بين هذه البلدان.
(الأخبار)