«سأحاول حل العقدة لمصلحة الموظفين وإيجاد الطريقة اللازمة لتثبيتهم ليصبحوا مضمونين»، بهذه العبارة أعلن وزير الطاقة والمياه ألان طابوريان بدء معالجة قضية موظفي وعمال كهرباء قاديشا المضربين منذ 10 أيام لتحقيق مطالب سبق للنقابة أن طرحتها على المسؤولين.وكلام طابوريان جاء في اجتماع عُقد لهذه الغاية مع نقابة الموظفين برئاسة محمود اسطنبولي، ونقابة الجباة في كهرباء قاديشا برئاسة خالد الرفاعي، وأحمد عبد الخالق عن عمال المتعهد، بحضور منسق النقابات في تيار المردة غابي يمين.
وفي مؤتمر صحافي عقده أمس أوضح طابوريان أنه «لا يجوز أن يكون لدينا موظفون لا معلّقون ولا مطلّقون»، طالباً إمهاله مدة أسبوع أو عشرة أيام ليتمكن من معالجة مشكلة وجودهم مدة 10 سنوات أو 20 سنة ولم يثبتوا بعد، مشيراً إلى أن حقوق هؤلاء العمال محقّة، فهم يطالبون بالضمان والطبابة، «لكن في الواقع هناك قرار يمنع التوظيف في المؤسسة، وقد كررت مرّات عدّة أنه لا يجوز منع التوظيف في هذه المؤسسة لأنها ستضطر إلى التوظيف بطرق غير سليمة».
مـن جهته، قال أمين سر نقابة موظفي وعمال كهرباء قاديشا جوزيف سركيس إن الاجتماع كان هدفه محاولة إيجاد الحل الذي يرضي الجميع في الشمال وفي كل لبنان، مشيراً إلى أنهم سمعوا «كلاماً جيداً وممتازاً، ولكن العبرة في التنفيذ. طلب منا الوزير ألان طابوريان مهلة أسبوع ووقف الإضراب ولكننا سنعود إلى القاعدة لعرض الأمر على الجمعية العمومية، وفي ضوء القرار نبلغ معاليه بالنتيجة». وشدد سركيس على أن الوجع كبير جداً «ولا يجوز التعاطي معنا بهذا الأسلوب، لقد مضى على الإضراب 10 أيام ولم يتحرك أي مسؤول، لو كنا في بيروت وقطعنا الكهرباء لقامت القيامة. مطالبنا محقة ومزمنة ونتمنى على دولة رئيس مجلس الوزراء إيلاء حقوقنا الأهمية التي تستحق».
(الأخبار)