القول لرئيس بلدية حلبا عبد الحميد الحلبي، في اعتصام نفّذه عدد من أبناء مدينة حلبا في ساحتها الرئيسية احتجاجاً على تقنين التيار الكهربائي المجحف بحقهم والمفروض على منطقة عكار. وقال إن أبناء عكار وحلبا «تعطّلت أعمالهم وتوقّفت تجارتهم وتكبدوا خسائر... لكن هذا الأمر لم يعد مقبولاً وعلى الوزير المختص إيجاد الحل المناسب والسريع وإلّا فليسلّم هذه المهمة لغيره». وأكد الحلبي أن هذا التحرك هو مقدمة لتحرك أوسع «إذا لم يجر إنصاف هذه المنطقة ومدّها فوراً بالتيار الكهربائي أسوة بباقي المناطق اللبنانية». وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء كان قد أقرّ تمييز بيروت عن بقية المناطق رافضاً اقتراح الوزير ألان طابوريان بمساواتها بعدد ساعات تقنين التيار.
◄ حماية إنتاج الخيول
مطلب أعلنه مربّو الخيول في عكار في مؤتمر صحافي عقدوه أمس في حلبا، وأصدروا بياناً طالبوا فيه الرؤساء الثلاثة ووزير الزراعة بحماية الإنتاج والتعويض على المربّين وإيجاد جوائز خاصة للخيول التي لم تربح بعد وعمرها ثلاث سنوات، فضلاً عن حماية الإنتاج المحلّي عبر الاعتماد على «الستاد بوك» اللبناني لإحصاء الخيول في عكار اعتماداً على إحصاء عام 1969 (الفئة أ).
◄ 1.19 مليون سائح في 11 شهراً
هذا الرقم يأتي وفقاً للإحصاءات الرسمية التي نشرتها وزارة السياحة عن الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2008، وهي تشير إلى زيادة في السيّاح بنسبة 29.5 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2007. وكان عدد السياح قد بلغ 90663 سائحاً في الشهر الذي سبق، أي في تشرين الأول. ◄ «الحكومة استغلّت دماء غزّة لتثبّت سعر البنزين»
هذا ما ورد في بيان أصدره اتحاد الشباب الديموقراطي أمس، فأشار إلى أن الحكومة بأركانها الآذارية كلها استغلّت انشغال العالم واللبنانيين بمجازر غزة والعدوان الصهيوني المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتمارس الإرهاب على الشعب اللبناني. فقد أقرّ في جلسة مجلس الوزراء المخصصة لمناقشة تداعيات العدون الاسرائيلي على غزّة، تثبيت سعر صفيحة البنزين على 22800 ليرة نهائيّاً، بعدما كان قرار التثبيت السابق يحدد حداً للتثبيت يتمثل في حصول الخزينة على 10 آلاف ليرة على كل صفيحة. إلا أن السعر اليوم لن ينخفض أبداً بعدما كان يفترض بدء انخفاضه هذا الأسبوع، ولا سيما أن الحكومة حققت الهدف المنشود الأسبوع الماضي حين بلغ الرسم 9870 ليرة والضريبة على القيمة المضافة 2073 ليرة، أي كل مواطن كان يدفع 11943 ليرة، ولكنه مع التثبيت الجديد سيدفع أكثر.
◄ 3% تراجع حجم التداول في بورصة بيروت
هذه النسبة تظهرها الإحصاءات بورصة بيروت، التي تشير إلى أن مجمل حجم التداولات تراجع في عام 2008 إلى 105.5 مليون سهم بتراجع نسبته 3 في المئة في عام 2007، كما تراجعت رسملة البورصة بنسبة 11.8 في المئة إلى 9.61 مليار دولار، وقد مثّلت قيمة أسهم المصارف المتداولة في 2008 حوالى 67 في المئة ومثّلت سوليدير 28.5 في المئة منها. وارتفع مجمل قيمة التداولات إلى 1.71 مليار دولار بازدياد نسبته 93 في المئة عن القيمة المحققة في 2007 والبالغة 885.6 مليون دولار. وبلغ معدل حجم التداول اليومي 437833 سهماً بتراجع نسبته 2 في المئة عن عام 2007، فيما ارتفع معدل التداول من حيث القيمة إلى 7.1 مليارات دولار بزيادة نسبتها 95 في المئة.
(الأخبار، وطنية)