مع تثبيت أسعار البنزين نهائياً على 22800 ليرة للصفيحة من عيار 95 أوكتان و23500 ليرة للصفيحة من عيار 98 أوكتان، ارتفعت عائدات الخزينة من زيادة الرسوم على كل صفيحة إلى 10060 ليرة و10090 ليرة على التوالي، فيما قيمة الضريبة على القيمة المضافة تبلغ 2073 ليرة على كل صفيحة، وبالتالي يتوقّع أن تبلغ قيمة الرسوم والضرائب من البنزين خلال فترة 12 شهراً ما قيمته 724.358 مليون دولار، أي ما يفوق كلفة زيادة الأجور لموظفي القطاع العام. ويقدّر أن ترتفع هذه القيمة تدريجاً مع استمرار انخفاض الأسعار أسبوعياً.
وبحسب جدول تركيب أسعار المحروقات الذي أصدره أمس وزير الطاقة والمياه آلان طابوريان، فقد ارتفعت قيمة الرسم على صفيحة البنزين من عيار 95 أوكتان إلى 10060 ليرة، فيما بلغت قيمة الضريبة على القيمة المضافة 2073 ليرة على الصفيحة الواحدة، أي إن مجمل ما تحصّله الخزينة من البنزين يصل إلى 12133 ليرة على الصفيحة الواحدة.
ويستهلك لبنان حوالى 250 ألف صفيحة بنزين يومياً، وبذلك فإن حصّة الخزينة من الرسم على البنزين ارتفعت إلى 1.668 مليون دولار يومياً، أو ما يوازي 2.515 مليار ليرة بعدما كانت 1.557 مليون دولار في الأسبوع الماضي، أو ما يوازي 2.347 مليار ليرة. وبالتالي، ارتفعت إلى 600.58 مليون دولار من 523.223 مليون دولار كانت متوقعة وفقاً لاحتساب الرسم في الأسبوع الماضي. إضافةً إلى أن الضريبة على القيمة المضافة المحصّلة يومياً تبلغ 343781 دولاراً أو ما يوازي 518.250 مليون ليرة، وبالتالي فإن حصّة الخزينة من هذه الضريبة سنوياً تبلغ 115.510 مليون دولار. وبذلك تصل قيمة الرسوم والضرائب على البنزين إلى 724.358 مليون دولار.
وللأسبوع العاشر على التوالي، لا يزال سعر البنزين مستقراً على 22800 ليرة للصفيحة من عيار 95 أوكتان و23500 ليرة للصفيحة من عيار 97 أوكتان، إذ إن وزارة الطاقة تنفّذ قرار الحكومة بتثبيت السعر للمستهلك، فيما تزيد قيمة الرسوم بحسب نسبة انخفاض الأسعار، علماً بأن الحكومة تجاوزت تعهّداتها أمام صندوق النقد الدولي بزيادة رسم البنزين إلى 6 آلاف ليرة في الحد الأدنى على الصفيحة، أو ما يوازي 300 ليرة على ليتر البنزين الواحد.
وفيما ارتفع معدل الاستهلاك اليومي للمازوت من مليون وربع مليون ليتر إلى خمسة ملايين ونصف مليون ليتر، أي بزيادة أربعة أضعاف التسليم اليومي الذي كان معتمداً قبل انخفاض الأسعار إلى مستويات حالت دون تهريب هذه المادة من سوريا إلى لبنان لأن سعر الصفيحة في لبنان بات أقل مما هو عليه في سوريا، تراجع سعر صفيحة المازوت 600 ليرة إلى 13 ألف ليرة. وبذلك ترتفع أرباح الدولة من احتكارها لتجارة المازوت وضريبة القيمة المضافة على هذه المادة إلى 2062 ليرة على كل صفيحة، أي إنها تحصّل حوالى 515.5 مليون ليرة يومياً، ويقدر أن تبلغ تحصيلاتها السنويّة 185.423 مليار ليرة أو ما يعادل 123.1 مليون دولار.
والمعروف أن الدولة تأخذ ضريبة على ثمن البضاعة تبلغ 8 في المئة من جرّاء احتكار تجارة المازوت، وهي تبلغ 880 ليرة على مبيع الصفيحة الواحدة، فيما تحصّل 1182 ليرة من كل صفيحة ضريبة على القيمة المضافة.
إلى ذلك، تراجع سعر صفيحة الديزل أويل (للمركبات الآلية) 500 ليرة ليبلغ 14400 ليرة، كما تراجع سعر صفيحة الكاز 400 ليرة ليبلغ 14100 ليرة، وطن الفيول أويل (1%كبريت) 11 دولارات ليبلغ 271 دولاراً، وطن الفيول أويل للعموم 6 دولارات ليصبح 196 دولاراً.
(الأخبار)
