قال وزير الاقتصاد والتجارة إن لدى لبنان «مشاكل في نوعية البضائع المصدّرة، وهذا الأمر يؤثر سلباً على سمعتنا»، وأوضح في كلمة له أمس خلال إطلاق معرض المنتجات اللبنانية الذي سيقام تحت عنوان «LIBAN LE SUR FENETRE» في مونتريال ــــ كندا بين 14 و17 حزيران 2009، في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، أن كميات كبيرة من هذه السلع المصدرة أُعيدت لهذه الأسباب.وأحد عناصر هذه المشاكل يتمثل، بحسب الصفدي، بعدم وجود «مختبر معتمد في أوروبا وأميركا»، كما أن أخذ العينات يمثّل مشكلة أيضاً، مما يوجب اتخاذ إجراءات لمعالجة الموضوع «حتى نتأكد من أن البضائع المصدرة إلى الخارج تتناسب مع المستوى المطلوب»،
لكنه أشار إلى أن «وزارة الاقتصاد تسعى إلى تأهيل 4 مختبرات لبنانية للاعتراف بشهاداتها في الخارج».
ومن أبرز الأمثلة على ما قاله الصفدي، النتائج التجارية بين لبنان وكندا، فقد أوضح رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان غازي قريطم، إن «ما يحتّم توثيق التعاون بين البلدين نابع من عدم إدراج كندا على لائحة أهم مصادر الاستيراد اللبناني، ففي عام 2007 لم تتعدّ المستوردات اللبنانية منها 80,1 مليون دولار، والصادرات اللبنانية إلى كندا وصلت قيمتها فقط إلى 13,1 مليون دولار، وهي في ذلك سجلت رقماً قياسياً».
ولفت إلى أن هذه العلاقات الاقتصادية هي أدنى مما نصبو إليه، وخصوصاً أن أوثق ما يجمع لبنان بكندا هو جالية لبنانية ساهمت في ازدهار الاقتصاد الكندي، وتبوأت مراكز سياسية واقتصادية واجتماعية متقدمة ورفيعة.
وذكر رئيس غرفة التجارة والصناعة اللبنانية ـــ الكندية بشير القزي أن إقامة المعرض في مدينة مونتريال في مقاطعة كيبيك حتّمه الموقع الجغرافي لمونتريال التي تمثّل نافذة عريضة لأميركا الشمالية.
(الأخبار)