طالب تجمّع النقابات الغذائية في لبنان، في اجتماع موسّع عقده أمس لمناقشة قرار إدارة مرفأ بيروت بخفض مدّة خزن المستوعبات في المرفأ من 15 يوماً إلى 6 أيام، بتسريع الحصول على أذونات التسليم من الوكالات البحرية، وتسريع التحاليل المخبرية وإنشاء مختبر في المرفأ وتحديد جهة واحدة لإجرائه وإرسال النتيجة إلى باقي الإدارات المعنية، والطلب إلى المخلّصين الجمركيين ومعقّبي المعاملات أخذ مواعيد مسبقة لإخراج المستوعبات لتنظيم عمل الشاحنات، فضلاً عن دعوة التجار والمستوردين إلى الاستفادة من تمديد فترة إخراج البضائع حتى السادسة مساءً.وأوضح المجتمعون أن إخراج المستوعبات يخضع لإجراءات إدارية وتحاليل مخبريّة ولمعاملات إدارية متصلة بأذونات التسليم من الوكالات البحرية... وكلها تؤخّر البدء بالمعاملات الجمركيّة لمدة يومين أو ثلاثة أيام على الأقل. وقال رئيس نقابة مال القبان إرسلان سنو إنه يجب تحديد المشاكل وإنهاؤها في أقصر مدّة.
ولفت الرئيس المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت حسن قريطم إلى تخطّي المرفأ سعته الحالية، ولذلك «لن نوقّع عقوداً جديدة مع شركات ملاحيّة علماً بأننا بدأنا العمل لتوسعة المرفأ، والمشروع سيتم إطلاقه قريباً». وأشار إلى أن خفض مدّة تخزين المستوعبات هدفه تسهيل الحركة في المرفأ، علماً بأنه قد سبق أن أبلغ جميع المعنيين بأنه مضطر لاتخاذ هذا القرار وتم تأجيله مراراً.
واطّلعت نقابات التجار من رئيس مجلس إدارة شركة BCTC، مشغّلة محطة المستوعبات، المهندس عمار كنعان، على المراحل العمليّة التي قطعها المرفأ، مشيراً إلى زيادة حركة محطة المستوعبات إلى حوالى مليون مستوعب نمطي، لافتاً إلى أن الآليات تعمل حالياً على ما بين 11 ألف حاوية و12 ألفاً مليئة برسم الاستهلاك المحلي، علماً بأن المحطة تستوعب 9 آلاف مستوعب.
(الأخبار)