أطلق وزير الأشغال العامة والنقل، غازي العريضي، في جولة قام بها أمس على مرفأ بيروت، مناقصة توسعة مرفأ بيروت بعدما انتهت الدراسة الخاصّة بها، وسيبدأ العمل بالمشروع بعد أربعة أشهر، (إطلاق المناقصة بعد شهر)، بما تتجاوز كلفته 120 مليون دولار بتمويل ذاتي من إيرادات المرفأ التي حوّل منها إلى الخزينة، منذ أيام، حوالى 62 مليار ليرة.وتأتي جولة العريضي للاطّلاع على بعض المشاكل والحلول لمرفأ بيروت الذي يعاني من ازدحام المستوعبات، فأشار إلى أنه اتخذ قراراً بشراء المعدات اللازمة للحدّ من الازدحام، لكن تسلّمها سيتم خلال سنة تقريباً، وهي معدات متطورة تساعد على حل مشكلة إخراج المستوعبات من المرفأ وتحسّن حركة الإنتاجية وعمل الشاحنات.
وأعلن سلسلة تدابير لتخفيف الازدحام في المستوعبات، ومنها تخصيص أرض تعود إلى مصلحة السكك الحديد بمساحة 65 ألف متر مربع تجاه المرفأ الذي استعاد قطعتي أرض كانتا بتصرف الهيئة العليا للإغاثة، مباركاً الاتفاق على بنود عقد العمل الجماعي بين إدارة المرفأ ونقابتي العمال فيها.
ولفت إلى حصول تطور إيجابي في التنسيق القائم بين أصحاب الشاحنات والشركة المستثمرة في مرفأ بيروت والقطاعات المعنية، معلناً أنه سيتوجّه بطلب إلى مجلس الوزراء لحل مشكلتين أساسيتين، معالجة مشكلة السير داخل المرفأ والمتفرعة منه إلى الخارج، إضافة إلى مطالب أخرى تمّت معالجتها، كذلك فإن هناك طلباً لاستعادة جزء من الأرض من مؤسسات معنية في الحرم المرفئي ليوضع قسم منها بتصرف أصحاب الشاحنات وتصبح الأمور منتظمة.
وأوضح رئيس المرفأ المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت، حسن قريطم، أنه إلى حين وصول المعدات الجديدة لا بد من اتخاذ إجراءات وتدابير تساعدنا على معالجة مشكلة الازدحام في المرفأ. لذلك اضطررنا إلى اتخاذ قرار خفض فترة التخزين الإضافية وليس زيادة التعرفة، وتم التعديل بخفض مدة التخزين مع الأخذ في الاعتبار واقع المستوعبات التي تحتاج إلى كشف وتحاليل، حيث امتدت الفترة من 6 أيار إلى 9 أيار دون أي كلفة، مشيراًً إلى أن هذه الفترات تجدّد كل 3 أيام متتالية، آملاً في أن تُلمس النتيجة قريباً.
(الأخبار)


السرفيس بـ 1500 ليرة

حدّد وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي تعرفة النقل في داخل بيروت بـ1500 ليرة، داعياً المواطنين إلى تسجيل رقم السيارة التي لا تتقيد بهذه التعرفة والاتصال فوراً بوزارة النقل، مشيراً إلى أن هذا الأمر تم بالتشاور مع النقابات المعنيّة وبعد انخفاض سعر صفيحة البنزين.