اليمين الإسرائيليّ يتقدّم في الاستطلاعات
تستعدّ المعارضة اليمينية في إسرائيل بقيادة بنيامين نتانياهو، لحصد نتائج العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الانتخابات التشريعية المقبلة بعد ثلاثة أسابيع، وخصوصاً أنها لا تزال متقدمة في استطلاعات الرأي.
ورغم العملية ضد حركة «حماس»، يسجّل حزب كديما (يمين الوسط) الحاكم، بقيادة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، تراجعاً. وأشار استطلاعان للرأي أجريا بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، ونشرتهما أمس صحيفتا «معاريف» و«يديعوت أحرونوت»، أن «حزب الليكود الذي يشغل 12 مقعداً من أصل 120 في الكنيست، سيحصد بين 28 و29 مقعداً». وبفضل دعم الأحزاب الدينية وارتفاع شعبية حزب اليمين المتطرف «إسرائيل بيتنا»، سيحصد اليمين غالبية ضئيلة قوامها 62 أو 63 نائباً.
وحصل ائتلاف «كديما» على 24 أو 25 مقعداً في مقابل 29 حالياً، فيما نال حزب العمل (وسط يسار)، الذي يقوده وزير الدفاع، ايهود باراك، بين 16 و17 مقعداً في مقابل 19 حالياً.
(أ ف ب)

القاهرة تتّهم «الجزيرة» بـ«تشويه» صورتها

القاهرة ـ الأخبار
اتهمت السلطات المصرية قناة «الجزيرة» القطرية، ببث تقارير «مغلوطة ومفبركة» لتشويه ما وصفته بمعاملتها الإنسانية للجرحى الفلسطينيين، الذين تلقوا العلاج في بعض المستشفيات المصرية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت مصادر مصرية مطلعة، لصحيفة «الدستور»، إن «ما بثه الموقع الإلكتروني الخاص بالقناة، بشأن قيام عناصر من جهاز الاستخبارات المصرية باستجواب الجرحى الفلسطينيين وابتزازهم، هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة». ورأت أن «جهاز الاستخبارات ليس بحاجة إلى استجواب الجرحى للحصول على معلومات تخص حماس».
وكانت «الجزيرة» قد نقلت عن جرحى فلسطينيين تلقوا العلاج في مشافي مصرية، قولهم إن «قوى الأمن هناك حققت مع بعضهم، وطالبتهم بمعلومات عن أماكن تصنيع الصواريخ وتهريب الأسلحة إلى القطاع».