قطر تدرس مشاريع استثمارية في لبنان
هذا الموضوع كان محور المحادثات اللبنانية ـــ القطرية في السرايا الحكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، وحضور وزير الاقتصاد والتجارة القطري فهد بن جاسم بن محمد آل ثاني والوفد القطري المرافق، إضافةً إلى سفير قطر سعد بن علي المهندي.

سيعود لبنان أفضل بلد سياحي في المنطقة

هذا ما قاله وزير السياحة إيلي ماروني بعد سلسلة اجتماعات تنسيقية عقدها مع نائب وزير السياحة والتنمية المناطقية التشيكية جيري فاكار، لمتابعة وضع بنود الاتفاقية المتعلق بالتبادل السياحي بين البلدين. وقد حضر الاجتماع وفد تشيكي والمدير العام لوزارة السياحة ندى السردوك، ووفد من وزارة السياحة. وقال ماروني «ليس مستبعداً أن بيروت التي تعدّ أول مدينة للشرائع، أن تكون أفضل مدينة سياحية في العالم كذلك، وليس غريباً على لبنان أن تحتل مغارة جعيتا مكانة مميزة في المسابقة العالمية لتكون من روائع الدنيا السبع، ونحن نجتمع مع الوفود السياحية للبحث في قضايا الاستثمار السياحي وتفعيلها، ونقوم كوزارة سياحة بتسهيلات مهمة ونؤمّن الدعم والمساعدة اللازمة لكي نطلق المشاريع الاستثمارية السياحية في بلدنا». لافتاً الى أن «الوفود العربية والدولية مهتمة بتوقيع اتفاقيات التعاون السياحي مع لبنان».

◄ عصرنة المعلومات الضريبية

مشروع أطلقته السفارة الأميركية وبلدية بيروت، وأشار بيان مشترك لهما إلى أن بلدية بيروت سوف تتمكن من خلال هذا النظام من زيادة حجم إيراداتها وتعزيز التخطيط، معتبراً «أن هذه الأداة ستخوِّل صانعي القرار رفع مستوى الشفافية والعدالة في تقويم الضرائب وجبايتها. لقد جاء اعتماد هذا النظام كخطوة أولى نحو ممارسات أكثر عصرية وفعالية في بلدية بيروت، فضلاً عن ذلك، يمكن موظفي البلدية والمسؤولين فيها استعمال النظام يومياً لضمان أن رخص البناء والإعلانات تصدر بالطريقة الصحيحة».

حاجات إدارة الجمارك اللبنانية

هو عنوان تقرير تقويمي سلّمه وفد من الجمارك الفرنسية إلى وزير المال محمد شطح، وهو يتضمن سلسلة توصيات على أكثر من مستوى، تهدف الى تطبيق سليم لـ«إطار المعايير».
وكان الوفد الذي يضم الخبيرين في المنظمة العالمية للجمارك ليونيل باسكال وجان فرنسوا فيرفيتي، قد بدأ زيارته للبنان في 18 كانون الثاني الجاري، وأجرى خلال عشرة أيام تشخصياً لواقع الإدارة وحاجاتها وسبل تطويرها.

عبود: نؤيّد تفعيل المرفأ ولا نريد ضرائب مرتفعة

الكلام لرئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي عبود خلال اجتماع عقده مع وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، وتطرق البحث الى تعرفة التخزين والاستيراد والتصدير ونقل البضائع. وأشار عبود إثر اللقاء، الى أن هذا الموضوع «حيوي بالنسبة إلى الصناعيين والتجار، وأن مرفأ بيروت يعدّ رئة لبنان للقطاعات الإنتاجية والتجارية كلها». أضاف: «إن مدخول المرفأ الذي وصل عام 2008 الى 32 مليون دولار مهم جداً وهذا رقم جيد، لكن إذا قارنّا هذا الرقم بمدخول مجمل الضريبة على القيمة المضافة، أي حوالى مليار دولار يُدفع 13 في المئة من كل الضريبة على القيمة المضافة». متسائلاً: «هل من المفروض أن يكون المرفأ آلية لجمع الضرائب مثل الاتصالات والمطار أم يُفترض أن يكون المرفأ خدمة للصناعيين لزيادة التصدير والاستيراد؟».