رفض زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، أمس، الأحاديث المتداولة أخيراً بشأن إمكانية «مبايعة» أطراف في قوات الحشد الشعبي لنائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، رئيساً.وفي إجابة من الصدر «من قبل مجموعة من مجاهدي الحشد الشعبي حول ما تناقلته بعض وسائل الاعلام غير الرسمية خبر مفاده وجود مجموعة من فصائل الحشد الشعبي بصدد مبايعة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ليكون قائدا لقوى الحشد الشعبي»، بحسب ما نقل مكتبه، قال إنّ «هذا مخالف لفتوى ورأي المرجعية، ولا سيما بعدما أقصته عن رئاسة الوزراء فهو غير مرغوب فيه عندها».

وأضاف الصدر أن وصول المالكي إلى «هذا المركز فيه إعانة على الإثم لما صَدَرَ منه سابقاً»، مشيراً إلى أن «مثل هذا الشيء» يأتي خلافاً لتوجهات الحكومة الجديدة.
ورأى زعيم «سرايا السلام» أن «امرا كهذا فيه تأجيج للطائفية مرة أخرى»، مشيراً إلى انه «مرفوض من أغلب الطوائف بما فيها الطائفة الشيعية وهذا يسيء الى تلك الفسيفساء الجميلة». وقال «إذا حدث ذلك فسوف نعلن رفضنا القاطع لاشتراك أي محبّ لنا آل الصدر». وختم الصدر بالقول إن «كلمة مبايعة فيها إشكال واضح فهي للمعصوم حصراً... ومثلي لا يبايع مثله».
(الأخبار)