اتّهام فلسطينيّين بالتخطيط لأسر جنود
قدمت النيابة الإسرائيلية، أمس، لائحة اتهام بحق كل من عياد العبيد (20 عاماً)، وعبد الله العبيد (21 عاماً)، تتهمهما فيها بالتخطيط لأسر جنود إسرائيليين بهدف مقايضتهم بأقرباء لهما أدينا بالسجن مدى الحياة في المعتقلات الإسرائيلية. ووفقاً للائحة الاتهام، فقد خطط الاثنان لصدم جيب عسكري يقف عادة في طرف حيّهم السكني في منطقة العيسوية شرقي القدس المحتلة بواسطة جرافة، وسحب الجنود من داخله لإخفائهم في مكان غير محدد.
(الأخبار)

الزهّار: عناد إسرائيل
سبّب حرب لبنان الثانية


رأى القيادي في حركة «حماس»، محمود الزهار، أن «قرار تل أبيب العنيد بعدم تحرير جنودها عبر صفقات تبادل، هو الذي أدى إلى اندلاع حرب لبنان الثانية»، معتبراً أن «إسرائيل تتصرف بغباء عندما ترفض إبرام صفقة تبادل للإفراج عن جلعاد شاليط».
وقال الزهار، لصحيفة «هآرتس»، إن «أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع حرب لبنان الثانية هو خطف حزب الله لجنود إسرائيليين لأجل تحرير سمير القنطار، الذي رفضت إسرائيل إطلاق سراحه قبل ذلك». وأضاف «بعد ذلك، قامت إسرائيل بشن الحرب وهُزمت فيها ومن ثم أطلقت سراح القنطار»، محذراً من «تكرار هذا السيناريو مع حماس لأن صفقة غير مرضية ستشجع محاولات إضافية لخطف جنود».
(الأخبار)

يعلون: وصلنا إلى التهدئة من موقع ضعف

رأى رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، أمس أنه «كان ينبغي الوصول إلى التهدئة في غزة من موقع قوة لا من موقع ضعف». وقال «يجب التوصل إلى تهدئة من دون مفاوضات ولا وساطة مصرية، وإنما من خلال وضع الجانب الآخر أمام معضلة جدوى أو عدم جدوى التهدئة».
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إن «وجود الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط في أيدي حماس كان أحد الاعتبارات التي دفعته والحكومة لتفضيل التهدئة على عملية عسكرية».
(الأخبار)