رأى الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اللواء احتياط غيورا ايلاند، أن الدولة العبريّة «لا تملك القدرة العسكرية التي تمكّنها من الانتصار على إيران وتدمير الطاقة النووية الإيرانية بحيث لا يعاد بناؤها مجدّداً».ورأى ايلاند، في محاضرة في معهد دراسات الأمن القومي، أنه «لا يمكن إسرائيل القيام بعملية عسكرية أو ضربة جوية تجعل إيران تستسلم أو توقف البرنامج النووي». وأضاف إن «الحد الأقصى الذي يمكن أن تحققه إسرائيل هو التوصل إلى تشويش البرنامج النووي الإيراني وعرقلته».
وحذّر آيلاند من المخاطر المترتبة على أي عملية إسرائيلية، والمتمثلة بفشلها لكون إيران ليست العراق 1981 أو سوريا 2007، فضلاً عن أن رد الفعل لن يأتي من إيران وحسب بل من المنطقة أيضاً. وأشار إلى أن «الرد الإيراني لن يكون ضد إسرائيل حصراً بل ضد أهداف أميركية في المنطقة».
من جهة أخرى، وصل رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء احتياط عاموس جلعاد، إلى موسكو بعد الأنباء التي تحدثت عن عزم روسيا بيع إيران صواريخ أرض جو متطورة من طراز «سي 300».
(الأخبار)