موسكو ــ حبيب فوعانيبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، زيارة إلى موسكو، حيث من المرتقب أن يلتقي اليوم نظيره الروسي ديمتري مدفيديف.
ومن المتوقع أن يبحث عباس في موسكو القضايا المتعلقة بتمديد التهدئة في غزة مع إسرائيل، ومسألة تزويد السلطة الفلسطينية بخمسين ناقلة جند مصفحة «بي تي إر»، كان من المفترض أن تتسلّمها رام الله منذ ثماني سنوات.
غير أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد صرح بأنه لا يمكن «إيصالها إلى فلسطين لموانع طبيعية بسبب المسائل التي تنشأ لدى الجانب الإسرائيلي». كما سيبحث عباس في استعدادات موسكو لاستضافة مؤتمر دولي بشأن الشرق الأوسط العام المقبل.
وتأتي زيارة عباس بعد رفض حركة «حماس» تمديد التهدئة مع إسرائيل، الخبر الذي تلقّته الخارجية الروسية بـ«قلق كبير». ورأى المتحدث باسم الوزارة أندريه نيسترينكو أنه «من الضروري إعادة النظر في قرار حماس المعلن بشأن إيقاف التهدئة».
وكان عباس قد حطّ في الشيشان في زيارة خاطفة التقى خلالها نظيره رمضان قديروف. وقال بعد اللقاء «هناك أشياء تجمعنا نحن والشيشانيون»، فيما وصف قديروف عباس بأنه «مسلم حقيقي ورجل طيب».