القاهرة تستدعي السفير السوري احتجاجاً على تظاهرة دمشق
احتجت وزارة الخارجية المصرية، أمس، على تظاهرات جرت في سوريا انتقدت الدور المصري في قطاع غزة. وقالت وكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية، إن نائب وزير الخارجية، عبد الرحمن صلاح، قدّم احتجاجه للسفير السوري لدى القاهرة، يوسف الأحمد، بعد استدعائه إلى مقر الوزارة. ووصف صلاح المحتجّين الذين ساروا بالآلاف الأحد الماضي، بـ«الغوغاء».
وفي السياق، نفذ العشرات من الفلسطينيين أمام مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو أن دي بي) في دمشق امس، اعتصاماً سلمياً تضامناً مع غزة.
وسلّم المعتصمون، الذين يمثلون فصائل المقاومة، والمنظمات الشعبية والمهنية ولجان حق العودة الفلسطينية الموجودة في سوريا ممثل المنظمة المقيم في سوريا، مذكرة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبته بـ«استخدام نفوذ المنظمة بالضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة».
(أ ب، يو بي آي)

محكمة مصريّة تحكم بإعدام سوريّين

قضت محكمة مصرية أمس بإعدام سوريَّين اثنين، شنقاً، بعد إلقاء القبض عليهما في تموز الماضي في قناة السويس وبحوزتهما كمية من الهيرويين والأفيون، فيما حوكم ثالث غيابياً، بعدما أبلغ المحكومان أنه كلّفهما بقيادة الشاحنة، حسبما أفاد مسؤول في المحكمة لوكالة «فرانس برس».
(أ ف ب)

شرطة «الضفّة» قادرة على مواجهة «حماس»!

قال ضابط الشرطة البريطاني، كولين سميث، الذي درّب أفراد الشرطة الفلسطينية مكلفاً من الاتحاد الأوروبي، إن «لدى هذه الشرطة قدرة كبيرة على مواجهة تحدٍّ يتمثّل بتظاهرات قد تخرج عن نطاق السيطرة»، مضيفاً أن «ثمة احتمالاً لمواجهات في كانون الثاني، لكن توجد قدرة على مواجهتها أيضاً»، حسبما نقلت عنه «هآرتس» أمس. ويشير سميث بذلك إلى موقف «حماس»، التي تطالب بتنحي الرئيس محمود عباس عن منصبه بحلول يوم 9 كانون الثاني المقبل بدعوى انتهاء فترة ولايته.
(يو بي آي)