الإفراج عن ضبّاط وزارة الداخلية
بغداد ــ الأخبار
نفى زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، أمس، صلته بست قوائم انتخابية، تحمل اسمه أو تشير أسماؤها إلى ارتباطها بتياره، ستشارك في انتخابات مجالس المحافظات المقرّرة نهاية شهر كانون الثاني المقبل.
وقال الصدر، في بيان، «لا صحة لادعاءات تلك القوائم على الإطلاق، وهم لا يمتّون إلينا بصلة على الإطلاق، ومن ادعى منهم هذا فهو كاذب». وخص ست قوائم انتخابية تدّعي تمثيل التيار، وهي: «رساليون» التي يرأسها عضو البرلمان نصير العيساوي، و«حركة الشباب والكوادر» التي يقودها عضو الجمعية الوطنية السابقة عن التيار الصدري فتاح الشيخ، وقائمة «صدر العراق»، إلى جانب قوائم «الفتح المبين» و«النور المبين» وقائمة «أهلنا».
ولاحظ المراقبون أن الصدر تجنّب في بيانه الإشارة إلى قائمة «الأحرار المستقلون»، التي يقال إنها تتبع لرئيس الهيئة السياسية للتيار، لواء سميسم، وهي القائمة التي تردّد في وقت سابق أن الصدر يدعمها، بما أن التيار سبق أن جزم بأنه سيدعم أسماءً مستقلة في قوائم مستقلة، بعدما قرر بصورة رسمية عدم المشاركة في مجالس المحافظات بلائحة خاصّة.
وفي السياق، أبدى سميسم ملاحظات عديدة على مشروع إقامة إقليم البصرة، الذي دعا إليه عضو مجلس النواب وائل عبد اللطيف، مشيراً إلى أن قانون الأقاليم «أُقرّ في الدستور، ونحن مبدئياً لا نعترض عليه، ولكن لدينا بعض الملاحظات، وهي أن توقيت هذا الاتجاه والعمل به غير مناسب إطلاقاً في اعتقادنا، ما دام هناك احتلال وضعف في العلاقة بين المركز والأطراف».
على صعيد آخر، أكد مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أنه تم الافراج عن الضباط العراقيين، وعددهم 23 ضابطاً، الذين اعتقلوا الاسبوع الماضي بتهمة تقديم «تسهيلات للإرهاب». غير أنه كشف أنّ السلطات العراقية «أخذت عليهم تعهدات قبل الإفراج عنهم بالحضور حال استدعائهم مرة اخرى».
وفي تطوّرات قضية الصحافي العراقي منتظر الزيدي، جدد المتحدث باسم البيت الابيض، توني فراتو، موقف إدارته من محاكمته، مشيراً إلى أن مصير الزيدي «أمر يعود الى العراق» رافضاً التعليق على اعتراف القضاء العراقي بأنه عُذّب بعد اعتقاله.
ميدانياً، اعترف الجيش الأميركي بمقتل أحد جنود من مشاة البحرية (المارينز) متأثراً بجروحه في محافظة الأنبار. وأعلن مسؤول أمني عراقي مقتل خمسة من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة مقدم، في انفجار عبوة ناسفة في ناحية منطقة الطارمية، شمال بغداد.