«عبّاس مسؤول عن محاكمة سعدات»
رام الله ـــ أحمد شاكر
حمّل المتضامنون مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي من المتوقّع أن تصدر المحكمة الإسرائيلية الحكم بحقّه اليوم، «السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، إلى جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا، مسؤولية مباشرة عن كل مجريات هذه القضية وتداعياتها، ونتائج هذه المحكمة وعواقبها، وما أحدثته ويمكن أن تحدثه من تداعيات خطيرة ومؤلمة».
ودعت الحملة القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع الأهلي وحقوق الإنسان ومنظماته للتحرك الجماعي والفاعل اليوم. ووصفت الحملة محاكمة سعدات بأنها «مسرحية صهيونية مستمرة ومكشوفة» توالت فصولها على أكثر من 14 جلسة «تعرض فيها القائد سعدات إلى شتى أنواع التضييق والحرمان والعزل». كما رأت أنّ محاكمته هي «محاكمة سياسية بالدرجة الأولى، لا تستهدف الجبهة الشعبية وأمينها العام وحسب، بل تأتي في سياق تجريم الشعب الفلسطيني وشطب حقه في المقاومة، وممارسة كل أشكال النضال من أجل دحر الاحتلال الإسرائيلي».

استشهاد أسير ستّيني في الرملة

أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، أمس، عن استشهاد الأسير جمعة إسماعيل محمد موسى (65 عاماً) من مخيم شعفاط شرقي مدينة القدس المحتلة، وكان يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة.
وبحسب رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدروه فارس، فإن الأسير كان يعاني أمراضاً مزمنة في القلب والسكري وأمراضاً في المسالك البولية، وكان مقيماً دائماً في سجن الرملة منذ عشر سنوات. ورأى أن استشهاد الأسير جمعة «جريمة جديدة بحق الأسرى، وإثبات إضافي أن إسرائيل تقتلهم»، محمّلاً الإهمال الطبي مسؤولية الوفاة.
في المقابل، ادعى الطرف الإسرائيلي أن الأسير توفي أثناء خضوعه للعلاج في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي بعد اشتداد مرضه، وأن الأطباء «أعلنوا وفاته بعيد إدخاله المستشفى، والشرطة الإسرائيلية تحقق في أسباب الوفاة».
(الأخبار)