الموازنة ستكون في مجلس الوزراء الأسبوع المقبل
الكلام لوزير المال محمد شطح في حديث إذاعي، حيث رأى «أن مشروع الموازنة سيكون في يد مجلس الوزراء الأسبوع المقبل»، كاشفاً عن «أنه أدخل بعض التعديلات عليه بعدما عرض المشروع مع الوزراء»، متحدثاً عن «زيادة في بعض القطاعات الأمنية بسبب الانتخابات والحاجة الأمنية». وأشار إلى «أن تغير أسعار النفط عالمياً انعكس على أرقام الموازنة». وفي ما خص أموال باريس 3، ذكّر بـ«أن قسماً من مشاريع القوانين التي تحتاج إليها إصلاحات باريس 3 ما زالت عالقة عند أبواب مجلس النواب»، وأكد «أن الدفعة الثانية من المساعدات السعودية قيد البحث وستتغطى إما من خلال إيرادات إضافية للدولة داخلياً، أو الحصول على مساعدات جديدة أو بالاقتراض من الأسواق. وقد يكون ربما بسلفة معينة من الخزينة لتغطية جزء من هذه الأموال أو إصدار معين».

«الشؤون الاجتماعية» لم تتلكأ عن واجبها تجاه القطاع الأهلي

هكذا ردت وزارة الشؤون الاجتماعية في بيان على البيان الصادر عن الاتحاد الوطني للجمعيات الأهلية، وأوضح البيان أن الوزارة على وعي تام وكامل لواجباتها تجاه مؤسسات القطاع الأهلي والجمعيات، وهي لم تتلكأ يوماً عن أداء واجبها في هذا المجال، وأن قضية المتأخرات موروثة منذ عام 2005، ونحن الآن بصدد التفاوض مع وزارة المال من أجل حل هذه القضية ولن نتأخر في إعطاء الحقوق لأصحابها.

أزمة مازوت في زحلة والبقاع بعد قرار خفض الأسعار

حيث يشهد البقاع أزمة في مادة المازوت الأحمر الذي تسلمه الدولة إلى الشركات، حيث لجأت وزارة النفط منذ اتخذ مجلس الوزراء قراره بخفض سعر صفيحة المازوت الأحمر ثلاثة آلاف ليرة إلى خفض الكميات المسلمة إلى الشركات وتحديد هذه الكميات في حدود 25 في المئة من الكميات التي كانت تسلم قبل قرار الخفض.

تأثير تراجع التحويلات على المدفوعات 10% وفق مصرف لبنان

هذا ما قاله حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورأى أن تراجع التحويلات إلى حدّ ما من الخارج بسبب الأزمات القائمة، ستعالج، إذ إن لبنان سيوفر في فاتورة الاستيراد، نظراً إلى تراجع أسعار النفط والمواد الأولية الخاصة بالبناء، وكذلك المواد الغذائية. وتابع «إن توقعات عام 2009 ستكون إيجابية». أما في ما يتعلق بعودة اللبنانيين من الخارج بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية، فقال: إذا كان هناك عائدون بالفعل، وهم مهنيون، فإنها فرصة من أجل إعادة تفعيل الاقتصاد، ومصرف لبنان بالتنسيق مع الحكومة ووزارة المال، سيخلق مبادرات لتسهيل التسليف، وتشجيعه، على أن يكون بالليرة اللبنانية من خلال إعفاءات معينة.

على الحكومة توضيح مسألة إنفاق الهبة السعودية

هذا ما دعا إليه الرئيس سليم الحص في تصريح باسم «منبر الوحدة الوطنية»، ورأى أن «المواطن سئم من استمرار مساجلات لا نهاية لها بشأن الهبة السعودية وكيفية إنفاقها على المتضررين من حرب تموز 2006، ولم يعد يفهم الحقيقة المجردة وما جرى وما يجري». وشدد على أن «مسؤولية ما حصل على هذا الصعيد إنما تقع في نهاية المطاف على الحكومة».