النبطية ــ نغم جونيبدأت أصوات الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية ترتفع، بالتزامن مع إقرار هيئة التنسيق النقابية إضراب القطاع التعليمي في لبنان في 18 من الشهر الجاري احتجاجاً على الزيادة الهزيلة على الرواتب والأجور. فقد عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة في الجامعة اللبنانية لقاءً مع أساتذة فروع الجنوب، في صيدا وشعبة إدارة أعمال النبطية، بحضور رئيس الرابطة حميد حكم الذي أعلن «التزام الرابطة بالإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق النقابية لمواجهة قرارات الحكومة بشأن تصحيح الرواتب والاجور». وأوصت الجمعية العمومية للأساتذة، الهيئة التنفيذية بإعطاء فروقات سلسلة الرواتب الناجمة عن القانون الرقم 717/98، تفعيل التحرك وتصعيده لمواجهة التلكؤ في حل مشاكل الجامعة وإهمال شؤونها، إعادة إحياء مجالس الجامعة وتعيين عمداء أصيلين، دخول المتفرغين إلى الملاك، تعديل المرسوم الاشتراعي الرقم 112 بحيث يسمح للأساتذة بالاستمرار في الخدمة حتى بلوغ الأستاذ 68 عاماً. الى ذلك، دعا المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في لبنان في بيان، الجمعيات العمومية في بيروت والمحافظات الى «الانعقاد في الثالثة بعد ظهر غد في جلسة أولى، وإذا لم يكتمل النصاب، ففي الرابعة بعد الظهر، لمناقشة توصية تنفيذ الاضراب العام الشامل والاعتصام في كل المدارس الخاصة، احتجاجاً على القرارات الجائرة التي اتخذتها الحكومة في تصحيح الرواتب والاجور».