«كاد المعلم أن يكون رسولاً» شطر من بيت شعر يشخّص حالة الأساتذة المتعاقدين في لبنان. فقد مضى على أكثرية المتعاقدين سنوات طوال، وهم ينتظرون الدخول إلى الملاك ولم يستطيعوا. لا بل ينتظرون عاماً كاملاً للحصول على مستحقاتهم... فيحصّلونها بعد مِنّة! وربما أسهمت تحركات لجنة المتابعة للمعلمين المتعاقدين في التعليم الأساسي بإنهاء ملف زرع في المدارس الرسمية معاناة طويلة. وتتمثل مطالب الأساتذة بزيادة بدل ساعة التعاقد، وتثبيت المدرسين المتعاقدين في التعليم الأساسي عبر إجراء المباراة المحصورة بهم، وتوفير الضمان الصحي والاجتماعي لجميع المتعاقدين في التعليم الأساسي، والاستفادة من بدلات النقل والانتقال، ريثما يجري الدخول إلى الملاك، ورفع بدل أجرة التعاقد بالساعة بما يتناسب ومقتضيات العمل والمسؤوليات المناطة بالمعلمين. وفي بيروت، تعدّ اللجنة لجمعية عمومية موسعة على مستوى جميع المتعاقدين. كذلك تجري الاتصالات مع لجان المتابعة لأساتذة التعليم في جميع المحافظات. من جهتها، عقدت لجنة المتابعة للمعلمين المتعاقدين في التعليم الأساسي في منطقة بعلبك، مؤتمراً صحافياً تحدث خلاله عضو اللجنة العليا للمعلمين المتعاقدين في البقاع علي الحاج حسن عن الأوضاع المعيشية للمعلمين، مذكراً بمطالب القطاع.
(الأخبار)