«الزيتون وزيت الزيتون في المنطقة قد ثبتت جودته العالمية وأصبح مؤهلاً لأن يحمل ختماً عالمياً»، هكذا وصف النائب أنور الخليل الزيتون والزيت المستخرج منه في منطقة حاصبيا ـــــ مرجعيون، وذلك في المؤتمر الاول لزراعة الزيتون في قضاءي حاصبيا ومرجعيون بدعوة من اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول لتطوير زراعة الزيتون في القضاءين، بحضور عدد من المستثمرين وأصحاب المعاصر والشركات التجارية المختصة بتصريف الإنتاج... وعلى الضفة الثانية من المؤتمر كان المزارعون يطالبون الدولة بتصريف الإنتاج، فطالب رئيس تعاونية كفركلا الزراعية خضر سرحان، الحكومة، «بمساعدة المزارعين في تصريف إنتاجهم من زيت الزيتون عبر شرائه للمؤسسات العسكرية والأمنية، وبمراقبة الزيوت المستوردة من حيث مطابقتها لمعايير الجودة العالمية».وأبدى رئيس مجلس إدارة مؤسسة تشجيع الاستثمارات «إيدال» نبيل عيتاني «استعداد إيدال للمساهمة في تسويق وترويج المنطقة كوجهة استثمارية مجدية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية فيها، وترويج المنتجات من قطاعاتها الإنتاجية»، آملاً «تضافر الجهود لوضع واعتماد خطط وبرامج لإنماء هذه المنطقة».
وتساءل الخليل: «كيف تكون الدولة راعية وحاضنة لأهلها، وهي، بدلاً من استكمال دعم إنتاج زيت زيتون قضاءي مرجعيون وحاصبيا، كما فعلت في عامي 1999 و2000 امتنعت وأوقفت هذا الدعم المتواضع للمزارعين».
وأوضح أن كلفة دعم شراء 20 ألف صفيحة زيت من موسم هذه السنة، لن تزيد على 60 دولاراً، وبالتالي فإن مبلغ الدعم لن يتجاوز 1.2 دولار أميركي، علماً بأن هذه الكميات ستشتريها الحكومة لمصلحة الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
(الأخبار)