ليفني تتنصّل من مواقف أولمرت
تنصّلت رئيسة حزب «كديما»، تسيبي ليفني، أمس من المواقف السياسية لرئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل، إيهود أولمرت، التي دعا فيها إلى الانسحاب حتى حدود حزيران 1967 مع تعديلات، والتخلّي عن أحياء عربية في القدس المحتلة.
وأعلنت ليفني، في بيان، «بصفتي رئيسة حزب كديما، فإني لست ملتزمة بتصريحات رئيس الوزراء المنتهية ولايته». وأضافت «إني ملتزمة بقواعد كديما التي حددنا فيها مبادئ للتفاوض مع الفلسطينيين من دون أن يضغط العالم علينا ومن دون أن يقوم أحد ما بتقديم تنازلات عن مصالحنا». ورأت «أنه من الممكن إجراء المفاوضات على طريقتي من دون الوصول مع ذلك إلى النقاط التي أثارها رئيس الوزراء المنتهية ولايته». وتابعت أنها «تسعى لإقامة دولة آمنة في إسرائيل، وأن ذلك ليس ممكناً على كل مساحتها».
(الأخبار)

دعوة يمينيّة لفلسطينيي 48:
انضموا إلى عرفات في قبره


رداً على كلمة عضو الكنيست أحمد الطيبي خلال الذكرى السنوية لاستشهاد ياسر عرفات، والتي دعا فيها أبو عمار إلى النهوض من قبره «وقيادة الشعب الفلسطيني على طريق الشهداء»، دعا عضو الكنيست اليميني المتطرف آربه الداد «العرب أعداء إسرائيل لأن يفعلوا العكس تماماً، أن ينضموا إلى عرفات في قبره، وإذا لم يعجبهم هذا الطرح فليشربوا بحر غزة».
(الأخبار)

رفض مصافحة بيريز
فطُرد من سكنه الجامعي


أطلقت منظمات فلسطينية وعربية ودولية يسارية حملة تضامنيّة مع الطالب الفلسطيني علي بهار، على خلفية طرده من سكنه في جامعة القدس.
وكان بهار قد رفض يوم الأحد الماضي مصافحة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز خلال افتتاحه السنة الدراسية. وخلال مصافحة بيريز للطلاب، قال له بهار «لا يشرّفني مصافحة قاتل الأطفال». وعلى الفور، اعتدى حرس بيريز عليه، واحتجزوه. وفي وقت لاحق، تم اقتحام غرفته في السكن الجامعي. وأول من أمس، تم تسليمه أمراً بوجوب إخلاء غرفته خلال أسبوع بحجة «وجود نرجيلة لديه». وعُلم أنّ عائلة بهار تلقت تهديدات من عناصر أمنية إسرائيلية».
(الأخبار)