سلامة المباني يعوقها الطمع والحماية السياسية
هكذا افتتح وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، ورشة عمل عن السلامة العامة في المباني والمنشآت ــ المرسوم الرقم 14293» الذي نظمته نقابة المهندسين في بيروت ــ فرع المهندسين المدنيين الاستشاريين، في فندق مونرو أمس، وقال: «لنتحدث بصراحة، إذا أنجزنا المرسوم وأقر بكل مندرجاته وهو أمر أساسي ومهم فهل يعني ذلك أننا ضمنّا السلامة العامة؟ بكل صدق وصراحة أقول ليس بالضرورة ذلك، لأن العبرة في التنفيذ. وأضاف: «إن بعض الأبنية المنجزة لمصلحة وزارة الأشغال هي الآن موضع شكوى ومهددة، وبالتالي نكون قد خسرنا الوقت والمال، وسنخسر المزيد من الوقت والمال، على أمل ألا نخسر المواطنين كما حدث في بعض المشاريع».

تمكين وزارة الصحة من تقديم الاستشفاء


الكلام لوزير المال محمد شطح على إثر لقائه أمس وزير الصحة الدكتور محمد جواد خليفة، للبحث في الشق المتعلق بوزارة الصحة من مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2009، فأشار إلى أهمية ان تصل الأموال المخصصة للاستشفاء الى من يجب فعلا أن تصل اليهم، ولذلك سيجري إعادة ترتيب أولويات موازنة الصحة لتتركز على تعزيز الاستشفاء

نطالب بإعادة المجلس الاقتصادي الاجتماعي


هذا ما قاله رئيس اتحاد النقابات العمالية في محافظة بيروت سعد الدين حميدي صقر، خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، ولفت صقر إلى «أنه من خلال المجلس الاقتصادي والاجتماعي تستطيع كل السلطات في الدولة أن تستفيد من استشارته التي تصدر بتوافق جميع الهيئات الممثلة في هذا المجلس».

سنعمل على تقوية عناصر الصلابة في القطاع المصرفي


هذا ما قاله رئيس لجنة الرقابة على المصارف وليد علم الدين، في مداخلة عن «عناصر الصلابة في القطاع المصرفي اللبناني وانعكاسها على الاستقرار في ضوء الأزمة العالمية»، في مؤتمر «الاستثمار في الاستقرار» الذي افتتحه اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب في لبنان، أمس في فندق فينيسيا. وأشار علم الدين إلى أنه «كان لاستقلالية حاكمية مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف دور أساسي في الحفاظ على الثقة بالقطاع المصرفي». وقال: «نحن نعمل مع المصارف على تقوية إداراتها باستمرار، وخصوصاً مجالس الإدارة، حيث دخلت هذه المجالس عناصر مستقلة. إلا أننا بحاجة إلى الاستمرار في زيادة عدد ونوعية العناصر الكفوءة المستقلة في مجالس إدارات المصارف اللبنانية. ونحن أيضاً بحاجة إلى تقوية مديري المخاطر في مصارفنا اللبنانية عدداً ونوعية». وأضاف إنه من الواضح أنّ من الضروري إعادة النظر في بعض تشريعاتنا لتتلاءم مع المعطيات المتجددة في الإشراف على العمل المصرفي، دولياً ومحلياً.

مشروع ضمان الشيخوخة القديم أفضل من الذي عدّلته اللجان

هذا ما قاله رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار، خلال لقائه على رأس وفد من الهيئات النائب ميشال عون، ولفت القصار إلى أن الهيئات ستعتمد المشروع القديم (أي الذي قدمته كتلة التغيير والإصلاح) «وسنجتمع مع الاتحاد العمالي العام الموافق أساساً عليه، ومن الضروري أن يتعاون الجناحان الاقتصادي والاجتماعي وبأسرع وقت، ليأخذ المستفيد حقه».