بلغت نسبة إشغال الفنادق في بيروت بحسب نشرة «بنك بيبلوس» الأسبوعية، 50 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، بزيادة بلغت 13 في المئة عن الفترة نفسها من السنة الماضية، حين سجلت نسبة الإشغال 37 في المئة. وبحسب مسح أجرته شركة «إرنست أند يونغ» على قطاع الفنادق في الشرق الأوسط، فإن معدل الإشغال في بيروت هو الأدنى بين 22 سوقاً في المنطقة، وهي المرتبة نفسها التي كان لبنان قد حصل عليها في السنة الماضية. علماً بأن القطاع في بيروت سجّل أكبر ثاني نسبة نمو بين دول المنطقة، وذلك يعود إلى أن نسبة الإشغال في بيروت بدأت بمعدلات متدنية في الأشهر الأولى من مطلع السنة الجارية، ثم ارتفعت في فصل الصيف الماضي.وبلغ متوسط كلفة الغرفة في فنادق بيروت، بحسب المسح، حوالى 164 دولاراً لليلة الواحدة، وذلك لفترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2008، ما يضع فنادق بيروت في المرتبة الـ 14 لأكثر الفنادق كلفة في المنطقة، وذلك قبل مدينة العين في الإمارات العربية المتحدة وعمان في الأردن.
وقد سجل متوسط كلفة استئجار الغرفة في فنادق بيروت ارتفاعاً بنسبة 26.6 في المئة على أساس سنوي، وصُنِّفت في سادس أعلى ارتفاع بين أسواق الدول في المنطقة، علماً بأن معدل كلفة الغرفة في المنطقة بلغ 189 دولاراً لليلة الواحدة، مرتفعاً بزيادة 21.1 في المئة من 156 دولاراً، سُجِّلَت في الفترة نفسها من عام 2007. لكن معدل كلفة الغرفة ارتفع بنسبة 28.7 في المئة في أيلول، مقارنة مع معدل الشهر الذي سبقه.
وكانت معدلات الإشغال في بيروت قد سجلت نسباً متدنية في مطلع السنة، فبلغت 43 في المئة في كانون الثاني، 32 في المئة في شباط، 34 في المئة في آذار، 44 في المئة في نيسان، 29 في المئة في أيار. لكنها عادت وقفزت بعد اتفاق الدوحة إلى 61 في المئة في حزيران.
(الأخبار)