أطلقته إسرائيللتعتقله السلطة

لم تدم فرحة القيادي في «حماس»، عدنان عصفور، طويلاً. فلم يكد يخرج من الأسر الإسرائيلي، حتى اعتقلته قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن عدنان عصفور بعد اعتقال دام 30 شهراً. وقالت مصادر فلسطينية إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية كانت قد أرسلت قبل أسبوع بلاغاً إلى عائلة عصفور لتسليم نفسه لهذه الأجهزة فور الإفراج عنه. وأشارت المصادر إلى أن شقيق عدنان، إياد عصفور، معتقل لدى جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني منذ أربعين يوماً. وقالت ابنة عدنان عصفور، يامان: «بعد نصف ساعة من عودتنا مع أبي إلى المنزل، وأثناء تلقيه التهانئ بالحرية، جاء مسلّحون من قوات الأمن الفلسطينية واعتقلوه».
وفي وقت لاحق، أُطلق سراح عصفور، وكشفت السلطة الفلسطينية أنها لم تعتقله، بل «استقبلته للحديث عن الأوضاع الداخلية».
(أ ف ب، يو بي آي)

مهلة لمستوطنين لإخلاء
مبنى في الخليل


أمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس، مستوطنين يهوداً ثلاثة أيام لإخلاء مبنىً كانوا يحتلونه طوال التسعة عشر شهراً الماضية في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وإلا فسيواجَهون الطرد.
وطلب قادة المستوطنين اليهود من رئيس الوزراء إيهود أولمرت أن يلتقي بهم وإرجاء تنفيذ الحكم. وانتقل نحو 150 مستوطناً، بعضهم مسلحون، إلى المبنى الواقع قرب مناطق فلسطينية في آذار عام 2007 قائلين إنهم اشتروه من مالكه الفلسطيني. وقال المالك الفلسطيني للسلطات الإسرائيلية إنه وافق على بيع المنزل للمستوطنين عام 2004، لكنه رد ما دفعوه لاحقاً وألغى الاتفاق. وكان الجيش قد طلب من المستوطنين في المبنى الذي أطلقوا عليه «منزل السلام»، مغادرته. وقدم المستوطنون التماساً أمام المحكمة العليا ضد الإخلاء. وقالت المحكمة في رفضها لالتماس المستوطنين إنهم سيضطرون إلى إخلائه خلال 3 أيام. وخولت الحكومة بحراسة المبنى حتى ينتهي النزاع على ملكيته أمام محكمة أقل درجة.
(رويترز)