■ دعوات لمتمرّدي دارفور بقبول «وقف النار»

طالب زعيمان سودانيان أمس فصائل التمرد في إقليم دارفور بالقبول بقرار وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس السوداني عمر البشير الأسبوع الماضي.
ودعا مستشار الرئيس، مصطفى عثمان إسماعيل، من عمان، الفصائل التي رفضت القرار إلى القبول به على اعتبار أنه مطلب سوداني وإقليمي ودولي. وقال إن «رفض بعض الفصائل هو موقف تكتيكي». ورأى أن الفصائل التي رفضت القرار ستعزل نفسها.
من جهته، حث زعيم حزب الأمة ورئيس الوزراء السابق الصادق المهدي الفصائل المتمرّدة على قبول وقف إطلاق النار. وقال إن قرار البشير غير المشروط «صحيح وندعو الجميع إلى القبول به حفاظاً على وحدة السودان وسلامته وقطع الباب أمام أي تدخل خارجي».
(يو بي آي)

■ تونس: مرشّح رئاسة
ثالث للمعارضة

أقر المجلس الوطني لحزب الاتحاد الديموقراطي الوحدوي التونسي المعارض ترشيح أمينه العام أحمد الأينوبلي لخوض سباق الانتخابات الرئاسية في خريف عام 2009. وأوضح، في بيان، أن المجلس أقر أيضاً المشاركة في الانتخابات التشريعية التي ستتزامن مع الانتخابات الرئاسية. وبهذا الإقرار، يكون الأينوبلي المعارض الثالث بعد الأمين العام السابق للحزب الديموقراطي التقدمي أحمد نجيب الشابي، والأمين العام لحزب الوحدة الشعبية محمد أبو شيحة، الذي يعلن ترشحه ضدّ الرئيس زين العابدين بن علي.
(يو بي آي)

■ الجزائر: أويحيى وزيراً أوّل

أعلن بيان رسمي جزائري أمس أن رئيس الحكومة أحمد أويحيى عُيّن أول من أمس وزيراً أول فور استقالته من منصبه الذي أُلغي بموجب تعديل دستوري أُقرَّ الأربعاء الماضي. وقال البيان إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة «وبعد استشارة الوزير الأول، أشرف على تعيين أعضاء الحكومة». ولم يُغيَّر أعضاء الحكومة ما عدا وزير الاتصال عبد الرشيد بوكرزازه. كذلك، أُحدث منصب كاتب الدولة مكلف الاتصال وعهد به إلى مدير الإذاعة الوطنية عز الدين ميهوبي.
(أ ف ب)