حمّل نواب كويتيون، أمس، الأسرة الحاكمة مسؤولية الأزمات السياسية المتكررة في البلاد بسبب «خلافات بين بعض أعضائها ما يؤدي إلى إعاقة التنمية».وقال النائب الإسلامي المستقل، عادل الصرعاوي، إن الأزمة ستستمر في البلد ما دامت الخلافات المتعلقة بآل الصباح لم تحل. ورأى أن «المفتاح لحل الأزمات يكون بحل الصراعات بين بعض أعضاء الأسرة الحاكمة، والتي لها انعكاسات مباشرة على الأزمة السياسية». وأضاف إن «رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح ليست له خصومة مع البرلمان. إن خصومته الحقيقية هي مع بعض أعضاء الأسرة». وقال النائب الشيعي، حسين القلاف، إن «هذه الخلافات قد تكون السبب في التحركات الأخيرة في البرلمان»، في إشارة إلى طلب استجواب رئيس الحكومة. وأضاف «هذا تحقيق بالنيابة ويعكس الخلاف داخل العائلة الحاكمة. بعض النواب جعلوا من أنفسهم أدوات في يد أعضاء العائلة الحاكمة». بدوره، انتقد النائب المستقل، ناصر الدويلة، بعض زملائه «الذين تستخدمهم العائلة الحاكمة لخلق التوترات». وقال إن هدفهم هو «إنهاء الديموقراطية وإلغاء الدستور».
(أ ف ب)