ما قل ودل

  • 0
  • ض
  • ض

لا يعرف أبو طارق تسلسل الأحداث، لكنه وجد نفسه شريكاً في أكثر الوضعيات تعقيداً في العالم. هجر منطقة ليفتا في القدس، وعاش في بيت من «أملاك الغائبين» في الشيخ جرّاح. ليجد نفسه «مستأجراً محمياً»، يتقاسم عنوة ساحة البيت التي لا تزيد على مترين مع مستوطنين صاروا جزءاً من صباحه ومسائه وحياته. يقول «جاءني عضو الكنيست اليميني بيني أيالون، وقال لي خذ شيكاً مفتوحاً واترك البيت، لكنيّ رفضت، وقلت له إني سأبيع عندما تعيدني إلى ليفتا التي هجرت منها».

0 تعليق

التعليقات