«على من تآلفت حكومة «الوحدة الوطنية»؟ على الفقراء؟ على محدودي الدخل؟ على أصحاب الجيوب المثقوبة؟». هكذا دعا «اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني»، إلى المشاركة في اعتصام «لا للغلاء ... لا للاحتكار ... لا لزيادة الأسعار المصطنعة»، عند الرابعة من بعد ظهر الجمعة المقبل، أمام السرايا الحكومية». وقال في بيان له إن مسيرة حكومة الانتخابات ملطخة بالبنزين بعدما أصبح سعر الصفيحة أقل من 15 ألف ليرة، بينما تبيعها الدولة إلى المواطنين بقرار أخذ من جميع أركان الحكومة بـ 22800 ليرة. والسبب أن الحكومة تريد أن تقضي على الدين العام من مال الفقراء... لماذا لا يقتطع جهابذة 14 آذار و8 آذار الضرائب من الأغنياء عبر اعتماد الضريبة التصاعدية؟ لماذا لا يضعون الرسوم والضرائب على الاستثمار العقاري؟ الجواب معلوم ومفهوم، لأن الطبقة السياسية لا تريد تكبيد نفسها نفقات، فالدّين الذي راكمته الحكومات ومجالس النواب المتعاقبة طوال السنوات الماضية ذهب إلى جيوب أسيادها و«شفطته» المصارف.أضاف البيان: «الأسعار انخفضت في جميع دول العالم إلا في لبنان، أما السبب فهو أن الحكومة تحمي قلّة من المحتكرين، أما تعرفة الخلوي فهي الأغلى في العالم، ووزير الاتصالات لا يزال يخرج كل يوم بمؤتمر «يلفّ» حول الموضوع، ولا يعلن خفض التعرفة»!
(الأخبار)