رأى نواب بحرينيون، أمس، أن دعوة وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، لإنشاء منظمة تجمع الدول العربية وإسرائيل وإيران وتركيا من أجل التوصل إلى السلام، تمثّل «خروجاً عن السياسة البحرينية».وقال النائب ناصر الفضالة (إخوان مسلمون)، إن دعوة الوزير «تصبّ في الخطة الأميركية لإدخال اسرائيل في هذه المنطقة»، مضيفاً: «نعتقد أن هذه الخطوة قد تكون إشارة إلى ما يسمى الاعتدال العربي لمحاصرة إيران. ولا يفوت ذكاء الوزير أن إيران لن تشارك في منظمة كهذه تشارك فيها إسرائيل». وقال النائب في «كتلة الوفاق»، جلال فيروز: «الوزير ليس مطالباً بأي توضيح أو تفسير لتصريحاته، بل هو مطالب بتعديلها. أعتقد أن المسألة ستطرح في مجلس النواب». أما الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديموقراطي (يسار قومي) إبراهيم شريف، فقال: «من الواضح أن الحكومة سائرة في خطوات تطبيع. هناك عدة نوافذ منها العلاقة مع منظمات للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة». وكان وزير خارجية البحرين قد دعا إلى إنشاء منظمة تضم الدول العربية وإسرائيل وإيران وتركيا من أجل التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط.
(أ ف ب)