عبّاس إلى دمشق قبل الحوار الوطني!
ذكر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، أمس، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيزور دمشق هذا الشهر في إطار جهود المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس».
وقال الطيبي لوكالة «رويترز» إن عباس سيرزو دمشق في 12 تشرين الأول الجاري لإجراء مشاورات. وأضاف إن الرئيس الفلسطيني كان على تواصل مع الرئيس السوري، بشار الأسد، لتنسيق المواقف بشأن القضايا المتعلّقة بجهود المصالحة.
بدوره، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، نبأ زيارة عباس إلى دمشق، من دون أن يحدّد موعداً لها، إلا أنه من المرتقب أن تكوق قبل الحوار الموسع المقرّر أن تستضيفه القاهرة. وفيما كان القيادي في «فتح» قد أشار إلى أن الحوار قد يعقد قبل الرابع من تشرين الثاني المقبل، قالت مصادر «فتحاويّة» أخرى إن الحوار قد يعقد في الرابع عشر من تشرين الأول الجاري.
(رويترز)

يهود متشدّدون و«حاخامات» يشتبكون بشأن الزيتون

اشتبك مستوطنون يهود متشدّدون مع ناشطين من حركة «حاخامات من أجل حقوق الإنسان»، قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية أمس، وهم يحمون فلسطينيين بدأوا حصاد الزيتون السنوي.
واشتبك جنود الشرطة الإسرائيلية والجيش مع مستوطنين، حاولوا إبعاد الفلسطينيين المحلّيين والمؤيدين الدوليين للحقوق الفلسطينية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل. وقال المدير التنفيذي لحركة «حاخامات»، اريك أشرمان، «هذه مجرد بداية حصاد الزيتون التي ستستمر طوال الشهرين المقبلين». وأضاف إن «الناشطين سيذهبون إلى 40 قرية فلسطينية لحماية مزارعي الزيتون، وسيعملون دروعاً بشرية إذا لزم الأمر».
ورأى أشرمان أن «هناك من يقول إن كل أرض إسرائيل تخص فقط الشعب اليهودي»، مضيفاً «الجميع يعرفون أن هذه أشجار مملوكة للفلسطينيين». وقال «من المؤسف أن بعض الناس الذين امتلأوا بأخطاء دينية، يختارون الإهانة والتحلي بالعنف، ويحاولون سرقة الزيتون».
(رويترز)