أظهر التصنيف نصف السنوي لمخاطر الدول الذي تجريه مجلة «يوروماني»، أن لبنان احتل المرتبة 134 على الصعيد العالمي والمرتبة 15 بين 20 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعدما كان تصنيفه 127 عالمياً و16 إقليمياً في آذار 2008، و116 عالمياً و14 إقليمياً في أيلول 2007، مشيرة إلى أن سجله نظيف بالنسبة لالتزاماته بتسديد ديونه. وبحسب «يوروماني»، فإن التصنيف يقيس مخاطر الدول عبر 9 أنواع من القياسات، أبرزها المخاطر السياسية، الأداء الاقتصادي، مؤشرات الدين، إعادة هيكلة الدين، السيولة، التمويل... وقد حصل لبنان على 35.15 نقطة، أي أقل من المعدل العالمي الذي يبلغ 50.44 نقطة، وأقل من معدل دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يبلغ 52.64 نقطة ومعدل الدول العربية الذي يبلغ 52.41 نقطة. وبذلك يكون متراجعاً بنسبة 5.1 في المئة عن معدل تصنيف آذار 2008 وبنسبة 9.8 في المئة عن معدل أيلول 2007.وبالنسبة للمخاطر السياسية، تقدم لبنان على فنزويلا واحتل المرتبة نفسها مع اليمن، غرينادا، مولدوفيا، رواندا ونيكاراغوا، فيما سبقته مالي وتقدم على الإكوادور بالنسبة لتصنيف السيولة المالية. واحتل لبنان المرتبة الأولى عالمياً في ما خص إعادة جدولة الدين، بموازاة اللوكسمبورغ، الدنمارك، ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية، وهذا يعكس بحسب «يوروماني» السجل النظيف للدولة في التزاماتها بتسديد ديونها.
وفي ما يتعلق بالأداء الاقتصادي، فقد حل لبنان بعد غواتيمالا ووراء سريلانكا، وبالنسبة لتصنيف التمويل على المدى القصير، تقدم لبنان على كازاخستان وسبق ليبيا وتساوى مع السنغال وجيبوتي وأوغندا ونيجيريا وبوتان. وحل بعد كولومبيا ووراء أوكرانيا بالنسبة لمؤشرات الدين.
وكان لبنان حصل، في آذار الماضي، على 7.41 نقاط للمخاطر السياسية و5.73 للأداء الاقتصادي، وذلك من أصل 25 نقطة و7.21 لمؤشرات الدين و10 لإعادة جدولة الدين و0.78 من أصل 10 نقاط.
(الأخبار)