متابعة النتائج الاقتصادية والمالية لقمة باريس
هو هدف الاجتماع الوزاري الأول لمجلس وزراء الاقتصاد والمالية في الاتحاد الأوروبي (ايكوفين) و«عملية برشلونة: الاتحاد من أجل المتوسط» الذي سيشارك فيه وزير المال محمد شطح في اللوكسمبورغ، يوم غد. وهو ينسجم مع روحية إعلان باريس الصادر عن «قمة الاتحاد من أجل المتوسط» في منتصف تموز الماضي الذي دعا إلى إنعاش العلاقات الأوروبية ـــ المتوسطية وتعزيزها، وسيتناول القضايا الاقتصادية التي تهم الطرفين.
وفي الوقت نفسه، سيعقد الاجتماع الوزاري للآلية الأورو ـــ متوسطية للاستثمار والشراكة الذي يجمع وزراء المالية في الاتحاد الأوروبي ونظراءهم من دول جنوب المتوسط.

أسعار الطاقة من مصر «مرتفعة جداً»

الكلام لوزير الطاقة والمياه ألان طابوريان أول من أمس، فقد أشار إلى أن وفداً من الوزارة سيزور مصر الأربعاء المقبل للتفاوض في سعر شراء الطاقة المصرية، موضحاً أن لبنان جاهز لبدء عملية الاستجرار، لكنه لا يجزم بأن الاتفاق سيُوقّع «لأن الأسعار المعروضة من الجانب المصري مرتفعة جداً، وإذا لم تُعدّل، فإن لبنان لن يوافق عليها».
ولفت إلى أن كمية الطاقة التي سيتزوّد بها لبنان من مصر، إذا اتُّفق على الأسعار، ستختلف من فترة إلى أخرى، وستتغيّر وفق الطلب وبحسب قدرة مصر الإنتاجية، ولكن المتفق عليه هو توفير 450 ميغاوات موزعة على 20 ساعة تغذية في النهار، مؤكداً أن حصة لبنان هي الثلث كحد أدنى، أي 150 ميغاوات موزعة على 20 ساعة تغذية، فالكمية ستوزع على الأردن وسوريا أيضاً وسترتفع حصة لبنان بحسب حاجة كل من الدولتين لحصتيهما.
وأوضح أن ارتفاع ساعات التغذية بالتيار الكهربائي في مختلف المناطق سببه انتهاء موسم الصيف والتوقف عن تزويد قرى الاصطياف بساعات تغذية إضافية.

اعتصام لأهالي النبطية الفوقا

هذا التحرك نُفّذ مساء أول من أمس احتجاجاً على انقطاع المياه عن حي المنزلة في النبطية الفوقا ـــ كفرتبنيت، وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام فإن الأهالي لوّحوا بأن عدم حل المشكلة سيدفعهم إلى تكرار خطوتهم التصعيدية صباح اليوم، إذ عمدوا إلى قطع الطريق العام بالإطارات المطاطية المشتعلة لمدة نصف ساعة، ثم عملت سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني في النبطية، على إطفاء النيران المشتعلة في الإطارات، ولاحقاً فتحت عناصر من القوى الأمنية الطريق.

إقامة مزاد علني لبيع أرقام السيارات المميزة

مطلب أعلنه رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن أول من أمس في سياق تعليقه على المزاد العلني الذي أقامته وزارة الاتصالات لبيع الأرقام الخلوية المميزة مساء الجمعة الماضي وجمعت منه 2.516 مليون دولار. ورأى أن هذا المزاد هو الأول من نوعه، كما أنه طريقة مبتكرة من الضرائب غير المباشرة التي تؤمن، للمرة الأولى بتاريخ لبنان، واردات للخزينة من خارج جيوب العمال وذوي الدخل المحدود، بل تطاول الأثرياء ممّن لا تخضع أموالهم الباهظة للضريبة المباشرة، متمنياً أن يحذو وزير الداخلية حذو وزير الاتصالات ويقيم مزاداً علنياً على أرقام لوحات سيارات مميّزة يخصص مردودها لتحسين خدمات الطرق وسد الحفر التي تسبب للسائقين حوادث خطرة. ولفت إلى ضرورة أن تضبط وزارة المال الإنفاق وتوقف هدر المال العام، تحت عنوان «دعم القمح» الذي تحوّل إلى دعم سياسي لطحين فاسد ورغيف مغشوش على حساب لقمة عيش الفقراء.
(مركزية، وطنية)