«كارافانات» تتحوّل منازلفي مستوطنات الضفّة

حيفا ـ الأخبار
كشفت صحيفة «معاريف» في تقرير نشرته أمس، عن وجود ما يقارب 400 بيت متنقل (كارافان) أُدخلت أخيراً الى البلدات الاستيطانية خارج الخط الأخضر في الضفة الغربية، بحيث يُدخل المستوطنون هذه البيوت إلى بلداتهم على شاكلة قطع، ويصلر إلى تركيبها هناك.
وقال المدير العام لمجلس المستوطنات «ييشع»، بنحاس فالرشتاين لـ«معاريف» «هذه الحكومة هي الأكثر عدائية للاستيطان، ومع هذا، حققنا نجاحاً في فترتها ليس أقل من فترات حكومات أخرى».
وأشارت الصحيفة إلى أنّ المستوطنين لم يتنازلوا بسهولة أمام تشدّد رئيس الحكومة إيهود أولمرت إزاء منع توسيع المستوطنات، ووجدوا طرقاً لتجاوز تعليماته من خلال نقل البيوت المتنقلة أجزءً وتركيبها في المنطقة.
واعترف فالرشتاين بأن «هناك حظراً على نقل كرافانات كاملة ولذلك فإننا لا ننقلها كاملة، لكن لا حظر على البناء والمشكلة هي أن الدولة لا تساعد في البناء وجميع الوحدات السكنية بُنيت بتمويل خاص»، مضيفاً أن «عدد السكان في يهودا والسامرة (أي المستوطنين في الضفة الغربية) ازداد خمسين ألفاً خلال فترة حكومة أولمرت.

«كديما» ينتظر القرار النهائي لموفاز

كشف مقربون من رئيسة حزب «كديما»، تسيبي ليفني، أنّ الأخيرة «لا تزال تنتظر القرار النهائي لوزير المواصلات شاؤول موفاز (من حيث المشاركة في حكومتها المقبلة)».
وقال المقربون من ليفني «عندما توزَّع الحقائب ستتضح الأمور»، مشيرين إلى إمكان أن يتولى موفاز «منصباً رفيع المستوى» في الحكومة. أما مسؤولو مكتب الأخير، فقد لفتوا إلى أنّ موفاز «لم يتخذ حتى الآن قراره ولم يعلن نياته» بعد.
يُشار الى أن موقع «يديعوت أحرونوت» ذكر قبل أيام، أنّ ليفني اقترحت على موفاز تولي حقيبة وزارة الخارجية ومنصب نائب رئيس الحكومة، إذا ما قرر العودة الى الحياة السياسية التي أعلن اعتزالها عقب خسارته الانتخابات الحزبية الشهر الماضي.
(الأخبار)