أقام معهد البحوث الصناعية والمركز الأوروبي اللبناني للتحديث الصناعي «السيم» حفلاً تكريمياً لعدد من الصناعيين الروّاد في عالم الإنتاج اللبناني، وللشركاء الذين تعاملوا مع المركز، برعاية وزير الصناعة غازي زعيتر مساء أمس في فندق الحبتور. ورأى زعيتر أن انضمام «السيم» إلى المعهد يعتبر خطوة توسعية ذات أبعاد استراتيجية مهمّة، فهي ستعزّز مهمّات المعهد العلمية والبحثية وتحوّله حاضنة طبيعية لتطوير البيئات الملائمة، والمشاريع المشجعة للمبادرات والمساهمات الصناعية والابتكارية. وأوضح المدير العام لمعهد البحوث الصناعية، بسام الفرن، أن المعهد بات مؤسسة متخصصة معترفاً بها من المعاهد البحثية الدولية، كشريك أساسي «قادر على تصميم وتقديم الخدمات ذات الجودة العالية، بالتزامن مع تجهيز مختبراته لتصبح معتمدة من جانب أجهزة الاعتماد الأوروبية والدولية». ولفت إلى أن انضمام «السيم» إلى عائلة المعهد، سيضيف مزيداً من الخبرات والمهارات ولا سيما أنه برهن عن درجة عالية من التخصص والتقنية، بتعامله مع عدد كبير من أصحاب المؤسسات الصناعية، التي تتمتع أصلاً بالدينامية، وتطمح إلى التطلع إلى المستقبل وهي مهيّأة لكل التحديات.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي باتريك لوران إن الاتحاد مستعد لمواصلة مساعدة لبنان من أجل إيجاد الظروف المؤاتية للأعمال، فالدعم الأوروبي لـ«السيم» وصل في آب 2008 «لكننا مؤمنون بإمكاناتها للتحليق بجناحيها، وبما أن الاتحاد وافق على شرعة الأورو ــ المتوسطية للمؤسّسات التي تتضمن وضع السياسات المحفزة لبيئة الأعمال، فنحن مستعدون للمساعدة، للمساعدة مالياً وتقنياً من أجل تطبيق الشرعة، والكرة في الملعب اللبناني»، مشيراً إلى أن «السيم» ستشارك في برنامج «تطوير القطاع الخاص» المموّل بقيمة 14 مليون يورو.
(الأخبار)