صنّّفت شركة «لونلي بلانيت» العالمية المتخصصة بالسياحة، بيروت في المرتبة الثانية بعد مدينة انتويرب البلجيكية، وذلك في دليلها السياحي لعام 2009، الذي تضمّن لائحة بأكثر عشر مدن مقصودة ومفعمة بالحياة في العالم. وحلت مدينة شيكاغو الأميركية ثالثة على اللائحة، تلتها غلاسكو الاسكتلندية، ثم لشبونة الخامسة، فمكسيكو وساو باولو وشنغهاي ووارسو وأخيراً زوريخ، علماً بأن التصنيف كان قائماً على معايير سياحية لا تتصل بالقيمة التاريخية للمدن ولا بمدى احتوائها على الآثار وعلى عاداتها وتقاليدها، بل تم التركيز على المطبخ المتنوّع وعلى ذهنيّة سكانها المنفتحة وعلى الفن المعماري الموجود فيها والذي يمزج بين الحداثة والتقليدية.وكان البحث جارياً، بحسب ما يشير المحرر السياحي في «لونلي بلانيت»، عن الاماكن التي يمكن زيارتها والاشياء التي يمكن أن يقصدها السياح والنشاطات السياحية التي يمكن القيام بها في البلد المقصود.
وكان التقرير قد صنّف بيروت سابقاً بأنها من البلدان التي يجب زيارتها في عام 2007 إلى جانب بلفاست، لافتاً إلى أن بيروت «تضج بالحياة»، وأن فيها نبضاً صاخباً وسكانها يملكون روحاً مرحة محبة للحياة.
وبحسب المسح السنوي لنوعية الحياة في 215 مدينة في العالم لعام 2008، كانت شركة «غلوبال كونسلتينغ» قد صنّفت بيروت في المرتبة الـ171 بين العواصم التي يُرغب في زيارتها بحسب معايير الحياة وفي المرتبة الخامسة عشرة بين 21 مدينة في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، علماً بأنها كانت قد صُنّفت في المرتبة الـ179 بين دول العالم وفي المرتبة الـ18 في عام 2007.
وحازت بيروت 53.3 نقطة في عام 2008 بعدما كانت قد حازت 52.5 نقطة في عام 2007، وهذا المعدل أقل من المعدل العالمي البالغ 76.3 نقطة.
(الأخبار)