باراك: لست أهلاً لرئاسة الوزراء
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، أن «شعبيته المتدنية التي تبرز في استطلاعات الرأي، لا تسمح له بقيادة إسرائيل»، قائلاً «إنني أعي وضعي وأعترف بالذنب، فأنا لا أحظى بالدعم المطلوب لكي أتولّى رئاسة الحكومة».
وأضاف باراك «اخترت أن أكون الشريك الكبير في حكومة رئيسة حزب كديما، تسيبي ليفني، وسأكون كذلك إذا تألّفت»، مشيراً إلى رغبته في «شراكة حقيقية».
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «معاريف» أن «ليفني تنوي الطلب من الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، تمديد المهلة المعطاة لها بحسب القانون الإسرائيلي لتأليف الحكومة (28 يوماً)، لأسبوعين إضافيين، وسط حديث تفاؤلي عن إمكان التوصل إلى اتفاق مع حزب شاس».
(الأخبار)

24 منظّمة تسعى
لتهويد القدس


أكد الاتحاد العام للأثريين العرب وجود أكثر من 24 تنظيماً يهودياً متطرفاً يشارك في العدوان على القدس المحتلة وتهويدها، في مقدّمها منظمة أمناء جبل الهيكل.
وقالت الأمينة العامة للاتحاد، علياء الغصن، إن «القدس تتعرض لحملة تشويه وتهويد، واستبدلت مظاهر التسامح والعبادات بالدبابات والجنود والأسلاك الشائكة ومنع المصلّين المسلمين والمسيحيين من أداء فرائضهم وانتهاك المقدسات». وأشارت إلى أنه «لا يفيد الادّعاء الإسرائيلي بوجود حجر أو بقايا مبنى يهودي أو حضارة واحدة، بل هناك العديد من الحضارات».
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، قد قال أوّل من أمس، إن الجامعة العربية تعمل على وقف اعتداءات إسرائيل على المسجد الأقصى.
إلى ذلك، يعتزم نشطاء من «عناصر اليمين، وتحديداً منظّمتا الشبيبة من أجل أرض إسرائيل وأمناء أرض إسرائيل، إنشاء ثلاث نقاط استيطانية عشوائية جديدة في يهودا والسامرة».
(يو بي آي)