الوضع المالي لهيئة الاتصالات
كان مدار بحث بين وزير المال محمد شطح ورئيس الهيئة المنظّمة للاتصالات كمال شحادة، الذي قال إثر الاجتماع إنه أطلع الوزير شطح «على الوضع المالي للهيئة»، وبحث معه في موازنتها لسنة 2009. وأضاف شحادة أن «البحث تناول أيضاًَ تعزيز التعاون بين الهيئة المنظمة والإدارات التابعة لوزارة المال، ومنها الجمارك». وكذلك شمل البحث «كيفية الإفادة من اهتمام بعض الجهات المانحة، ومنها بنك الاستثمار الأوروبي، بمشاريع قطاع الاتصالات في لبنان».

تجديد اتفاقية بين ايكاردا ومصلحة الأبحاث

كان محصّلة الاجتماع التنسيقي العاشر لأعمال «ايكاردا» الذي عقد أمس بإشراف مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية تل عمارة، وقد عُرضت خلال الاجتماع التوجهات ونقاط التعاون المستقبلية بين لبنان وايكاردا، واختتم المؤتمر بعرض نتائج الأعمال والمشاريع المشتركة لعامي 2006 و 2007 وأُعلنت مشاريع أعوام 2006 ـــــ 2009.

150 عائلة بلا مياه منذ 30 عاماً!

إنهم أبناء حي التل الأبيض على مدخل مدينة بعلبك الشمالي، الذين يلجأون منذ 30 عاماً إلى شراء صهاريج المياه من مياه رأس العين في بعلبك، لأن المنطقة محرومة كذلك من الآبار الارتوازية، فيما لا تزال الشبكة الجديدة تنتظر من يضخ فيها الحياة. وقد ناشدت هذه العائلات وزير الطاقة والموارد المائية والكهربائية والمعنيين العمل على توفير المياه للحيّ في أسرع وقت ممكن.

إنجاز الأشغال في بيروت في نهاية كانون الثاني

هذا ما أكده محافظ مدينة بيروت بالتكليف، ناصيف قالوش، خلال اجتماع عقده أمس مع متعهّدي الأشغال في العاصمة، في حضور ممثّلين عن مجلس الإنماء والإعمار ومؤسسة كهرباء لبنان ورؤساء الدوائر المعنية في بلدية بيروت. وتوقّف قالوش خلال الاجتماع أمام مشكلة مياه الشتاء في منطقة العين البيضاء وما تسبّبه من أضرار جسيمة، مشدداً «على وجوب إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة قبل استكمال الأعمال في نفق البربير». وبنتيجة المداولات والمناقشات، حدد المتعهدون مواعيد الانتهاء من تنفيذ بعض الأعمال، ولا سيما في نفق العدلية الذي تقرر افتتاحه بالاتجاهين في منتصف تشرين الثاني المقبل، وفي الواجهة البحرية التي ستكون الأعمال منجزة فيها نهائياً أواخر كانون الثاني من عام 2009 وكذلك في المجاري والأرصفة والإنارة.

الفساد أصبح جزءاً من المجتمع والحياة السياسية

الكلام لأمين سر «الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية ـــــ لا فساد» خلال إطلاق شبكة لمكافحة الرشوة والفساد في القطاعين العام والخاص، بالتعاون مع «مركز المشروعات الدولية الخاصة»، والتي تهدف إلى خلق تعاون بين القطاعين العام والخاص لمكافحة الرشوة والفساد في لبنان.

خلق فرص اقتصادية واستثمارية بين لبنان وسوريا

هذا ما ستسعى الهيئات الاقتصادية إلى تحقيقه، بحسب رئيسها عدنان القصار الذي رأى «أن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا خطوة تاريخية كبيرة». ودعا اللبنانيين إلى التمسك بمنطق المصالحات الداخلية ودعم الاستقرار، لتمكين لبنان من أداء دوره الاقتصادي العربي بكل طاقة وفاعلية.