حكومة المالكي تحيل قانون النفط على البرلمان

بغداد ــ الأخبار
خرق وزير الداخلية العراقي جواد البولاني الهدوء الذي ساد ملف الاتفاقية الأميركية ــ العراقية، عندما حذّر من تداعيات «الخطأ الاستراتيجي» بعدم توقيعها. وتساءل البولاني، في لقاء مع قناة «الشرقية»، عن «من سيكون مسؤولاً عن هذا التراجع وعن هذا الخطأ الاستراتيجي في وضع الأمور في غير نصابها؟».
غير أن حكومة نوري المالكي بدت غير مستعجلة في حسم ملف الاتفاقية، إذ ألغت أمس اجتماعاً طارئاً كان مقرراً أن تعقده لمناقشة مسودة الاتفاقية والتعديلات التي ستطلب من واشنطن إدخالها على مسودتها.
وفي السياق، سيلتقي رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني، المعروف بحماسته الشديدة إزاء التوقيع السريع للاتفاقية، الرئيس جورج بوش في واشنطن هذا الأسبوع.
إلى ذلك، أحالت الحكومة العراقية مسودة قانون النفط والغاز على البرلمان للتصويت عليه. والقانون المذكور يُعَدّ مطلباً أميركياً أساسياً لكونه قد يزيل خلافات عميقة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، ولأنه من جهة أخرى، قد يرضي مطالب بعض الفئات العراقية بتوزيع عادل للثروة النفطية عليها. وبالفعل، فقد بدأت أمس أعمال الجلسة الـ19 لمجلس النواب، غير أنّ جدول أعمال الجلسة لم يتضمن مناقشة قانون النفط.

أوديرنو في أنقرة: ملتزمون
محاربة «العمال الكردستاني»


زار قائد قوات الاحتلال في العراق الجنرال ريمون أوديرنو أنقرة، أول من أمس، لمناقشة خطط التعاون في مواجهة مقاتلي حزب «العمال الكردستاني»، وفق ما جاء في بيان للجيش الأميركي.
والتقى أوديرنو نائب رئيس هيئة الأركان التركية الجنرال حسن إغسيز، وتركّزت المحادثات «على المساعدة المستمرة من جانب القوات الأميركية لتركيا في جهودها لمحاربة حزب العمال الكردستاني». ونقل البيان الأميركي عن أوديرنو قوله إن «حزب العمال الكردستاني هو منظمة إرهابية، وارتكبت جرائم بشعة ضد الشعب التركي». وأضاف «أنا ملتزم العمل مع حكومتي تركيا والعراق لمنع وقوع مزيد من الفظاعات».
(أ ف ب)