قال وزير المال محمد شطح لـ«الأخبار» إن الوزارة تدرس إمكان تحويل جزء من مبالغ الدين بالعملات الاجنبية المستحقة في عام 2009 إلى الليرة اللبنانية، وذلك بسبب طبيعة الودائع التي تصل إلى المصارف. فقد أعلن شطح أول من أمس، إثر زيارة وفد من جمعية المصارف، أن تحول الودائع من الدولار إلى الليرة اللبنانية سينعكس على طبيعة عمليات التمويل التي ستقوم بها وزارة المال. وعزا رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل السبب إلى أن 90 في المئة من الودائع التي تصل إلى لبنان لا تبقى بالدولار أو بالعملة الاجنبية بل تُحوَّل إلى ودائع بالليرة، علماً بأن لبنان يستقطب في هذه الفترة ودائع بلغت قيمتها في أقل من شهر 900 مليون دولار. وأيضاً، يدرس شطح إجراء عملية سواب على قسم من الدين المستحق بالدولار والبالغ 2.2 مليار دولار، على أن يتأمن جزء آخر من هذا المبلغ من أموال بارس ـــــ3. وبحسب باسيل فإن الجمعية أبدت موافقة ضمنية على زيادة الضريبة على الفائدة من 5 في المئة إلى 7 في المئة، إذ لن تكون كلفة هذا الامر سوى 120 مليون دولار. وكان اللقاء قد تطرق إلى الاتفاق مع المؤسسات الدولية على الخطوات الموجودة في البيان الوزاري، وهو ما سيسرّع وصول المساعدات.(الأخبار)