إيران تقيم «خطاً دفاعياً» على سواحلها الجنوبيةواحتجّ الوزير الإسرائيلي أمام ضيوفه على تعاون «دول كبيرة في الغرب مع طهران مما يجلعها تواصل برنامجها» النووي، مكرراً موقف تل أبيب الذي يدعو إلى «إبقاء كل الخيارات على الطاولة بموازاة العقوبات الاقتصادية».
وفي السياق، عبّرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، خلال لقائها وزير الدفاع التركي وجدي غونول في القدس المحتلة، أمس، عن استيائها من زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى أنقرة في آب الماضي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليفني قولها لغونول إن نشاط مجلس الأمن الدولي في الموضوع الإيراني ليس كافياً.
من جهة ثانية، قدّم نائب الرئيس الإيراني، برويز داوودي، أمام المؤتمر الدولي لمنظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في قرغيزستان، اقتراحات «مهمة جداً» في سبيل توسيع تعاون طهران مع دول المنظمة.
وتحدث داوودي عن «النتائج الإيجابية الكبرى التي يمكن أن تتمخّض عن هذا التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية والثقافية».
يشار إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تضمّ كلّاً من روسيا والصين وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان، وأوزبكستان. وتتمتع الهند وإيران ومنغوليا وباكستان بصفة مراقب.
بدوره، أكد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أنه ليس هناك أي عقبة تحول دون توسيع العلاقات الأخوية وتعزيزها بين إيران ودول المنطقة.
وقال نجاد، خلال استقباله وزير الخارجيه الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان في طهران، «إن على دول المنطقة أن تعيش بصورة أخوية جنباً إلى جنب، وإن العلاقات بين طهران وأبو ظبي يمكن أن تكون نموذجاً ممتازاً لسائر الدول».
إلى ذلك، نقلت صحيفة «طهران تايمز» عن المسؤول العسكري الإيراني، الأميرال حبيب الله سياري، قوله إن إيران بدأت ببناء خط من القواعد البحرية على طول سواحلها الجنوبية، من منطقة باسا بندر بالقرب من الحدود الباكستانية حتى ميناء بندر عباس الرئيسي في مضيق هرمز، عند المدخل المؤدي إلى المجرى المائي لنفط الخليج الاستراتيجي. وأكد أن «المهمة الجديدة للبحرية تتمثل في بناء خط دفاعي لا يمكن اختراقه عند المدخل المؤدّي إلى بحر عمان».
( الأخبار، يو بي آي، رويترز)