أولمرت في الناصرة رغماً عن سكانها
لا تزال قضية زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت المتوقعة اليوم لمدينة الناصرة، تتفاعل في الشارع العربي الفلسطيني. وفي أحدث المستجدّات، عرضت شرطة الناصرة اقتراحاً وافق عليه جهاز الأمن العام «الشاباك»، يُسمَح بموجبه لأعضاء فرع التجمع الوطني الديموقراطي والمتظاهرين ضدّ زيارة أولمرت بالتظاهر في موقع قريب من مكب للنفايات في حي «شنلر»، بعيداً عن مدرسة توفيق زياد الإعدادية، التي من المتوقع أن يزورها رئيس الحكومة، لافتتاح السنة الدراسية في المدينة.
وستُغلَق كل الطرق المؤدية إلى المدرسة الإعدادية من الشرطة وجهاز الأمن العام، كذلك هدّدت الشرطة باعتقال كل متظاهر يقترب من منطقة الزيارة أو من الطرق المؤدية إليها.
وسيرفع المتظاهرون الشعارات المنددة بزيارة أولمرت وبموقف البلدية واستقبالها له كذلك، ومن بين هذه الشعارت: «لا أهلاً ولا سهلاً بأولمرت»، «بدنا نحكي ع المكشوف، مجرم حرب ما بدنا نشوف»، «أولمرت! ماذا جئت لتعلم أطفالنا؟».(عرب 48)