طابوريان: يطلقون النار عليّ فيما الخلاف بينهم
أوضح وزير الطاقة والمياه الان طابوريان، في مؤتمر صحافي عقده أمس بحضور الرئيس ـــــ المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، أن برنامج التقنين الذي تعتمده حالياً مؤسسة كهرباء لبنان بُني على قرار سابق لمجلس الوزراء يميّز مناطق الاصطياف لغاية 14 أيلول الجاري، وقال إن برنامجاً جديداً سيُعلَن قريباًَ لتوزيع التيار بصورة عادلة على جميع المناطق، مع تمييز بعض المناطق خلال شهر رمضان.
ورأى طابوريان أن لا أساس للهجمة السياسية التي يشنّها البعض عليه، إذ إن هناك فئة تديرها في بيروت التي تحصل على تغذية كهربائية على حساب مناطق أخرى، منها طرابلس، التي تعاني التقنين الحاد، «لذلك أطلب منهم التفاهم ومعالجة الخلاف بينهم بدلاً من إطلاق النار عليّ».
وشرح طابوريان الآلية المتفق عليها مع نظرائه في مصر والأردن وسوريا لاستجرار الكهرباء المصرية إلى لبنان، لافتاً إلى أن العمل على هذه الآلية بدأه الوزير محمد فنيش وتابعه الوزير محمد الصفدي... وصولاً إلى الاجتماع الأخير الذي استضافته العاصمة الأردنية، بناءً على طلب طابوريان نفسه، الذي جرى الاتفاق فيه على الآتي:
- أكّدت مصر استعدادها لبيع الأردن وسوريا ولبنان حوالى 450 ميغاواط على مدى 20 ساعة يومياً على مدار السنة.
- أبلغ الأردن الأطراف الأخرى أن إمكاناته تسمح له بتمرير هذه الكمية من الطاقة إلى سوريا ولبنان بعد أخذ حصته منها.
- اتفق الأردن وسوريا ولبنان على تقاسم هذه الكمية بالتساوي، كما اتفقوا على تجيير حصة كل دولة إلى الدولتين الأخريَين عندما لا تكون بحاجة إليها.
- وافق الجانب السوري على طلب لبنان استخدام الشبكة الداخلية لتمرير أي كمية كهرباء تتجاوز قدرة محطة كسارة التي تبلغ 250 ميغاواط فقط، وهذا يتيح إمكان استجرار 450 ميغاواط إلى لبنان.
- طرح الجانب الأردني إمكان استئجار مجموعة إنتاج متوقفة لديه تعطي لبنان ما بين 60 و70 ميغاواط إضافية.
وقال طابوريان إنه بحث مع نظيره المصري في مسألة الأسعار، واتُّفق على إرسال فريق عمل لبناني إلى مصر لاستكمال البحث في هذه المسألة.
وأشار إلى أن «عملية استجرار الطاقة من مصر أصبحت جاهزة، وعمليات التجارب مستمرة في المحطة، وخلال أسبوعين يكون الأمر قد تمّ».
(الأخبار)