أعلنت هيئة الدفاع عن ضحايا عبّارة «السلام 98» خطتها في جلسات الاستئناف التي تبدأ اليوم في مدينة سفاجا في البحر الأحمر. وستطلب الهيئة سماع شهود جدد على انتشال 1034 ضحية في العبّارة التي يملكها القيادي في الحزب الوطني الحاكم، عضو مجلس الشورى ممدوح إسماعيل. ويُنتظر أن تشهد جلسات الطعن في براءة صاحب العبّارة وشركائه شحناً سياسياً، وخصوصاً بعد إحالة النائب في مجلس الشورى، هشام طلعت مصطفى، إلى الجنايات بتهمة التحريض على قتل سوزان تميم.(الأخبار)
■ تبادل اتهامات بشأن حريق «الشورى»
تُفجّر كارثة حريق مجلس الشورى كل يوم مفاجآت جديدة. فبعد اعترافات ضابط الدفاع المدني بغياب نظام الحماية للمبنى، بدأت حرب تبادل الاتهامات بين مجلسي الشعب برئاسة فتحي سرور والشورى برئاسة صفوت الشريف. أما عنوان الحرب: من أين بدأ الحريق؟ وتسرّبت معلومات من «الشورى» تقول إن الشريف تأخّر عن الوصول إلى مقرّ الحريق لأن البداية كانت في «الشعب». فيما أكّد سرور، في اجتماع لجنة الأمن القومي، أنّه لا بد من ترك تحديد بداية الحريق لتحقيقات النيابة. وبعيداً عن تبادل الاتهامات، قرّر مجلس الوزراء تأليف «لجنة دائمة للتحقّق من مدى توافر الاشتراطات العامة والخاصة الواجبة في مختلف أنواع الأبنية الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية المتعلقة بالأمن والحريق».
(الأخبار)
■ «لا لنكسة الغاز»
تظاهر أول من أمس عدد من الشخصيات السياسية والحزبية أمام مقرّ مجلس الدولة في الجيزة ضدّ تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل. والتظاهرة تُعدُّ سنداً للسفير إبراهيم يسري في دعواه على رئيس الوزراء أحمد نظيف، ووزير البترول سامح فهمي، والتي تطالب بوقف القرار الوزاري الذي يقرّ بيع حصة من الغاز المصري لإسرائيل بسعر دولار ونصف للوحدة فيما السعر العالمي هو 19 دولاراً.
(الأخبار)