◄ تساءل العديد من الصحافيّين عن سبب اختيار الساحة الصغيرة في القصر الرئاسي السوري، لاستقبال الرئيس الفرنسي، بدل الساحة الكبيرة التي استُقبل فيها الرئيس اللبناني ميشال سليمان قبل نحو أسبوعين. أحدهم فسّر ذلك بقياس مساحة ساحة قصر الإليزيه التي استُقبل فيها االاسد في تموز الماضي، و«كي تكون الحفاوة السورية على قياس اللهفة الفرنسية وفق مبدأ لا غالب ولا مغلوب». وفسّر أحد المقرّبين من فريق التنظيم السوري استقبال ساركوزي في الباحة الصغيرة، على أنه يحمل إشارة إضافية «إلى تجاوز البروتوكول الذي جعل وزير الخارجية وليد المعلم يستقبل ساركوزي في المطار تماماً كما حصل خلال زيارة الأسد إلى باريس» حيث استقبله برنار كوشنير على المطار.
◄ رأى أكثر من مراقب ممّن انتظروا في «الباحة الصغيرة للقصر» وصول ساركوزي الذي تأخر ٤٥ دقيقة عن الموعد، أن «التوتر كان ظاهراً على الوفدين» وهو ما انعكس زيادة في مدة اللقاء بين الرئيسين، فيما كان أعضاء الوفدين يقفون في البهو.

◄ عبّرت صحافية روسية عن استغرابها لعدم اصطحاب الرئيس ساركوزي عقيلته كارلا بروني، وجاءها جواب من زميل سوري بأنّ ساركوزي أراد أن يساوي سوريا بلبنان، إذ إنه لم يصطحبها الى بيروت.

◄ رغم الاهتمام السوري بالزيارة كـ«أهم انتصار دبلوماسي سوري تجاه سياسة العزل الأميركية»، ورغم إعلان موعدها منذ أكثر من شهر، وكذلك برنامجها، تأخرت وكالة الأنباء السورية «سانا» في بث الخبر الى ما بعد الساعة العاشرة من ليل الثلاثاء.

◄ سائق تاكسي كان يقلّ أحد الصحافيين العائدين من المؤتمر الصحافي للرئيسين الأسد وساركوزي، قال للصحافي: «لقد عادوا (الفرنسيون) رغم أنفهم، ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح، في هذا البلد سر عظيم ولا يمكن لابن إنسان أن يهزه».

◄ الإعلاميون الصائمون الذين انتظروا طويلاً في القصر الرئاسي لغاية انتهاء مراسم الاستقبال ومن ثم لقاء القمة وبعدها المؤتمر الصحافي، كان إفطارهم قطعة بسكويت وحبة سكاكر وعلكة أثناء المؤتمر وخلف الكاميرات.
(الأخبار)