رأى الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع محطة «سي أن أن» الأميركية، أن القمة الرباعية التي عقدت في دمشق أول من أمس «تمحورت حول السلام». وقال: «لا يمكنني القول إننا حققنا شيئاً، إلا أن بدء هذا الحوار مسألة إيجابية». وشدّد على «أننا نتحدث عن المستقبل ودور أوروبا، وتحديداً فرنسا، في المرحلة المقبلة التي هي مفاوضات مباشرة» مع إسرائيل.وكرر الأسد موقفه من الإدارة الأميركية إزاء عملية السلام في الشرق الأوسط قائلاً إنها «لم تفعل شيئاً. الآن قد فات الأوان، علينا انتظار الإدارة الجديدة بعد الانتخابات الأميركية لنرى ما يمكن عمله».
(الأخبار)
■ هنيّة يجدّد رفضه للقوّات العربيّة
غزة ـ قيس صفدي
جدّد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال، إسماعيل هنية، رفضه دخول قوات عربية إلى قطاع غزة، لأنه «قطاع محرّر ومستقر وآمن وينعم بالشرعية»، قائلاً إن «قطاع غزة ليس بحاجة إلى قوات عربية. وإذا كانت هذه القوات تريد أن تأتي، فلتدخل لتحرير فلسطين وتحرير القدس وإعادة اللاجئين».
وقال هنية إن «مال الدول المانحة يذهب لغيرنا ولا يدخل غزة، لأننا قلنا من البداية نحن قوم لا نبيع أرضنا ولا قدسنا ولا اللاجئين بالدولار». وشدد على أن «المشروع الإسلامي الذي بدأ يزدهر في قطاع غزة سيكون عصياً على الكسر، وواهم كل من يحاول الانقضاض عليه والتخلص منه».
■ ألف بندقيّة إلى أمن السلطة
أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن المملكة الأردنية نقلت إلى أجهزة الأمن الفلسطينية هذا الأسبوع نحو ألف بندقية من طراز «كلاشنيكوف»، إضافة إلى عشرات الآلاف من الرصاصات. وذكرت الإذاعة أن القرار «اتخذ بموافقة وزير الدفاع إيهود باراك، وفي إطار الخطوات الهادفة إلى دعم الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض». ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن «تحسناً طرأ على أداء أجهزة الأمن الفلسطينية، وخصوصاً في مكافحة الجريمة وغسل الأموال».
(يو بي آي)