«مجلس الأمن الوطني» يبحث اليوم أزمة خانقين
دعا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس، إلى عقد اجتماع للمجلس السياسي للأمن الوطني اليوم لمناقشة أزمة خانقين.
وكان وفد من حكومة إقليم كردستان قد خاض الأسبوع الماضي، على مدى يومين، مفاوضات مع الحكومة المركزية بشأن أزمة خانقين، توصل الطرفان خلالها إلى نقاط توافقية لحلها. وتضمن الحل سحب القطعات العسكرية العراقية التي دخلت إلى المدينة، وانسحاب قوات البشمركة أيضاً من المدينة وأطرافها، واعتبار الدستور هو المرجعية في ذلك.
وسبّب دخول الجيش إلى منطقة خانقين في ديالى، التي كانت قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان موجودة فيها، توتراً في العلاقة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، وأثار حفيظة حكومة الإقليم بسبب عدم إبلاغها بذلك.
ويتألف المجلس السياسي من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان، إضافة إلى رؤساء الكتل البرلمانية.
من جهة ثانية، أعلنت مصادر أمنية عراقية عن مقتل مستشار مدني في وزارة الدفاع بسلاح كاتم للصوت من جانب مسلحين مجهولين وسط بغداد أمس.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «مسلحين مجهولين اغتالوا عبد الأمير حسن عباس، المستشار في وزارة الدفاع (والعميد السابق في الجيش) بسلاح كاتم للصوت». وأوضح أن «المسلحين هاجموا عباس عندما كان يستقل سيارته من طراز أوبل بيضاء اللون، في منطقة زيونة (وسط) وأردوه في الحال».
(الأخبار)

توصية بسحب لواء أميركي من العراق

قالت مصادر وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» أمس إن كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين أوصوا أن يسحب الرئيس جورج بوش لواء من القوات المقاتلة من العراق على الا يكون ذلك قبل اوائل العام المقبل.
ويتألف اللواء المقاتل في الجيش الأميركي عادة من 3000 الى 5000 جندي. وللولايات المتحدة الآن 15 لواءًا مقاتلاً في العراق وكذلك مجموعة من الوحدات الاخرى ليصبح مجموع القوات اكثر من 140 ألفاً.
(رويترز)