بحث رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار في البرلمان الاتحادي الألماني، غريغور غيزي، أمس، مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ورئيس مجلس الشعب محمود الأبرش، الأوضاع الدولية والإقليمية وتطوّرات عملية السلام.وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، أن غيزي بحث مع المعلم «العلاقات الثنائية بين بلاده وسوريا، وتطوّرات عملية السلام، والأوضاع في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة»، منوّهاً بـ«دور سوريا الحيوي والمهمّ في المنطقة، وبما حققته من خطوات اقتصادية على الصعيد الداخلي رغم الظروف المحيطة». وأكد «دعم حزبه لحقّها في استعادة الجولان المحتل، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة».
وكان غيزي قد بحث المواضيع نفسها، مع الأبرش، الذي أكد «موقف سوريا الثابت من السلام العادل والشامل، وحقها الذي كفلته المواثيق الدولية في استعادة الجولان المحتل»، مشيراً إلى «دور البرلمانات في دعم الشعوب لاستعادة حقوقها».
ولفت الأبرش إلى «أهمية التعاون بين سوريا والاتحاد الأوروبي نظراً لدوره الفاعل بالإسهام في الاستقرار والتنمية في المنطقة».
(يو بي آي)
■ متمرّدو دارفور: عشرات القتلى بهجوم للجيش
أكدت حركة «جيش تحرير السودان»، أمس، أن «معارك مع الجيش السوداني في إقليم دارفور أدت إلى وقوع عشرات القتلى»، قائلة إن «القوات الحكومية مدعومة من أربع مروحيات وطائرتين، شنت هجوماً في دارفور أول من أمس».
وقال ابراهيم الهيلو، أحد قادة فصيل جيش تحرير السودان، «رأينا 36 جثة كلها لمقاتلي جيش تحرير السودان أو الجيش الحكومي»، مضيفاً «قتل أكثر من 20 مدنياً، ويمكن أن يكون هناك المزيد».
ولم يقدّم الجيش بياناً رسمياً، إلا أن وسائل إعلام سودانية نقلت عن متحدث عسكري عدم وجود أي عملية للجيش. وقال متحدث باسم القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، إنه «لا يملك أي معلومات عن هجوم عسكري جديد».
(أ ف ب)