أبقت «ميريل لينش» على تصنيفها لسندات الدين اللبناني الخارجي (سندات يوروبوندز أو سندات بالدولار) في محفظتها المالية لديون الأسواق النامية في أيلول إلى «مستوى السوق» بدلاً من «تحت مستوى السوق» وذلك بسبب الأوضاع السياسية الجيدة، مشيرة إلى أن لبنان سجل أفضل أداء، إلى جانب العراق، بالنسبة إلى محفظته منذ أن رُفع التصنيف في 22 أيار الماضي. وكانت «ميريل لينش» قد صنّفت هذه الديون في نيسان 2007 «تحت مستوى السوق» بسبب الأجواء السياسية السلبية التي عصفت بالبلاد، وتصنيف هذا الدين ضمن «مستوى السوق» يضع لبنان على درجة واحدة مع الأرجنتين، جامايكا، مكسيكو، باناما، روسيا، تركيا والأوروغواي.وتبلغ نسبة الثقل للبنان في محفظة «ميريل لينش» 5.5 في المئة، ولكنها لم تتغير جذرياً منذ أن كانت 5.6 في المئة في أيار الماضي، علماً بأن نسبة الثقل في آذار الماضي بلغت 1.5 في المئة، وهذا مستوى مرتفع لا يسبقه فيه إلا العراق. وقد رفعت «ميريل لينش» هذه النسبة إلى 2.9 في المئة في 23 نيسان الماضي، ثم إلى 3.9 في المئة بعد خمسة أيام أي في 28 نيسان، فإلى 5.6 في المئة في 22 أيار.
وسندات اليوروبوندز الموجودة في محفظة «ميريل لينش» هي التي تستحق في آذار 2013، ونسبتها تبلغ 19 في المئة من سندات دول المنطقة بعدما كانت 20.1 في المئة في حزيران وتموز و14.6 في المئة في مطلع أيار. وترتيب لبنان في هذه المحفظة هو التاسع.
وتحقق سندات اليوروبوندز اللبنانية نحو 8.31 في المئة، وهي أعلى نسبة بين 10 بلدان أوروبية وشرق أوسطية وشمال أفريقية، وذلك في أول ثمانية أشهر من السنة الجارية، وهو الثاني من حيث العائد بين 29 محفظة مالية، من ضمنها محفظة «ميريل لينش» الخارجية. وقد حقق لبنان ثاني أفضل أداء بنسبة 13.46 في المئة بين دول المنطقة في إدارة المحافظ المالية.
(الأخبار)